ما اقراءه الان يا ضحى
هو تجسيد لروحك بين الحروف
لي عودة اخرى
فرأسي الأن مشوشة جدا
وأخشى ان لا اُعطي لحرفك حقه
كل الاحترام
كيف سأتلو عليكِ صرخة عينيّ
ويداكِ
تعبر اودية الغياب
حيث النسيان ، حيث أزمنة الخوف
فكنتِ ميلادا جاءني من بعيد
يحمل نحوي شعاع السمر
موشوم هذا القلب بفجر ضرير
يلوك
ما تبقى من أثري
،
ضحى هنا تسقط الذاكرة بلا ارادة
دمتِ بكل خير
سافتخ قليلا من نافذتي لأن الضياء عدوي الأول
أينما اتجهت أبدعت التحايا دوما من وقوف للمؤمن
أكمل تلاوتك ولا تتوقف
فـ ذاكرة القلب تنهمر
بـ الحلم والمطر
وأفتح نافذة النور حتى تُضيء
ضحكة مكسورة على شفاه الورد...
ورغم دهشة الأشياء
تشابكت أصابع الزجاج
في لحظة وداع بائسة
أيقظت رجفة من نسيان أخيرة
بين ذكرى ولحظة طيران متردّدة القرار
.........................................
لك أيها القلب الرائع
من سماء اللحظة سبع نوافذ شكر
وسبع مناديل فرح
وألف ألف تحية لكل هذا المكوث
ولأنني أنا العتمة ذاتها
أشبهها وتشبهني
ولأنها تحتويني وأحتويها
ولأنني أخفي في نهاياتها نحول ذابل
أستوقف العابرين
دون وجهة ...دون حياة سابقة
أبت بعد صراع طويل من خيبة
ألا أن تبصر نقطة الضوء الجاثمة
على نوافذ المرايا
وتعبر بها كل الحواجزوالحدود
....................................
الرائع جداا ميشال فوكو
ذاكرتي نافذة مطر وحضورك سقف عال
يُغطي وجه الليل بالضياء والسكينة
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 19/August/2015 الساعة 12:57 pm
الشعرُ ونافذة القلب
زجاج يصطدمان
على حافة الضياع
وحارس الغياب
يقف على الأبواب
يُلقي نظرةً
بكل الدهشة والأستغراب
بـ عينينِ ناعستينِ
تُبصران طريق وعر
من خلال ستائر رمل طالما
كنتُ أراها تتذمرعلى امتداد حلم
وكأن كل المساحات فراغ
وكل مسامات الهواء أختناق
.............................
إمتناني يسبقه الشكر بكل معانيه