غالباً الشخص الذكي يتحاشى الجدال ، لذلك تجده يتجاهل التعليق على كثير من المواقف بحثاً عن راحته .
غالباً الشخص الذكي يتحاشى الجدال ، لذلك تجده يتجاهل التعليق على كثير من المواقف بحثاً عن راحته .
أفتحُ شُباك الحلمِ
وأراقبُ من بُعد
ظُلمةَ ماءٍ مُثقلةٍ برائحةِ المطرِ
يُرافقني نصفي والآخر
موشَّى ببشاعةِ اليتمِ
ممتنةٌ أنا لغيابِ سكانِ الفجرِ ..
وجوههم وثمرة أوجاعهم
بكاءُ قلبٍ تأخرَ عنهُ الشتاء
وبلا طريقٍ ألقى الليلُ
وجههُ دونَ أرضٍ وسماءٍ
أَستفرغَ كلُّ رغباته ضجراً
من لام الملامةِ
حتى أستفردَ من بعضِ أشيائهِ
أشياءً أُخرى نبوءتها هدب صفصاف
ملأ ثلثهُ بـ ازرقَّاقِ البردِ وكؤوس الشاي
يستهويها وشم محشو ضوءً
يمتدُ على خصرِ ريحٍ
تعويذته مسرفة برذاذِ الوهمِ
لا جفنُ الماءِ سيزدحم بها
ولا الأرقُ سينفك من طرق أبوابها
ذاتَ يومٍ
.............................
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 22/October/2015 الساعة 8:09 am
الليلُ وحدهُ من يُمارس وحدتهِ
في منحدراتِ العتمةِ وحيداً
يطرقُ رأسهُ مُغتاضاً
حتى الساعةَ الخامسةَ فجراً
من توقيت النسيان
مُنهِك الأحاديث ..
لا يُبصر كفَّهِ ألا من عنقِ زجاجةٍ
ياترى كيف له أن يهزمَ الشكُ باليقينِ
وكيف للوعودِ من التعرق بـ لغةِ الأستفزازِ
حتى يتأكد الجميع بأنك لست بخير
.......................................
و للسطر هنا إبداع متميز
سيدتي نبض .. لحروفك مرايا تعكس الإحساس بالشجن
تجذب القارئ للتمعن فيها
تحياتي و تقبلي مروري المتواضع
وكأن الروح كـ الريحِ
لا تُبسط كفَّيها ولا تكتب على راحتيها
وحشةَ جفنٍ سقط َكـ الشُهبِ
لا يؤمن بالصبحِ ولا بـ أبجديَّةِ النقشِ على الحجرِ
فـ تُضيع بصمة الأصابعِ أمامَ عظمةِ شراع الانتظار
كي تبدأ ألَّوانَ التعبِ بفكرةٍ خارجَ النصِ
ثم تطوي أطرافها بشراسةِ الفقد
تهملُ اصفرار الوجع ولا تُمهل الوقت
ألا بـ صفعةِ خوفٍ تُشعل الماء ناراً ودخاناً
إن ثمن عشق الروح تصالح الماء مع النار كم هي كلماتك رائعة و راقية و لها جاذبية لا توصف بالتوفيق
عفواً يا زائري
حينما تبدو حروف المساء حزينة
أعترفُ لـك و لـ نفسي كم هي سيئة
عندما تتساقط وذاكرة الليلِ بـ فمِ الريحِ
فـ تتشح أوراق الربيعِ بـ ألَّوان الضجيج