و الله حروفك و كلماتك هي من أحجبرتني على ان اقدم لك أجمل التحايى الائقة بجمال هذا القلم
كما اخبرك سيدتي انني نسخت كلماتك مع المقطع الرائع و هذا بعد إذنك لأنها راقت لي كثيرااااا
أحيانا بداخلنا شيء يستحق ان يولد من صدورنا
على بقعةِ أرضٍ سمراء لكن خطى الكواكب
يعكر صفو الطريق بالسؤال
لذا تجدنا نقفُ خلف ظلٍّ لاينتمي لنا
ولانحن ننتمي إليه
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 12/October/2015 الساعة 11:50 pm
تطغى على لعنة أنوثتها
أسئلةً موشومةً بـ لونِ التعبِ
وفاصلةِ نبضٍ منسيةَ العنوانِ
تُكثف احاسيسها بصمتِ وسكونٍ
لــ تكمل مشوار سطرها بـ لغةٍ عفويةٍ
أبداً ..أبداً هي امرأةً غير عادية
جميع فصولها..روحٌ وحلمٌ وهوية
تطلُّ من مرافىء العينينِ
وتغرسُ أصبعَ النهار
حكايةً مُتعبةً ترسمها
الفرشاة بـ ألمِ الانتظارِ
تتجول بين حقولي
وتسافر بين أزهاري
تُنادي...تُنادي
إياك أيها المُلطخ بيَّ
أن تتلفَّظني بعينينِ راحلتينِ
إياك أن تستفرغَ
حقائب مسائنا الوردي
بـ لحظةِ شكٍ مُريبة
فـ بقايا عطرك مازالَ
عالقاً بذاكرتي الضعيفة
أمنيتي تجهضني
وأنت تُغيَّر ألواني
دون أن أعلم لِمَ أنا الساعةَ
متهمةً بالهذيانِ وخاوية حتى مني
يستدرجني السؤال بألف علامةِ
استفهامٍ مبثوثةٍ على جسرِ الاقدارِ
أرجوك ..أرجوك
لا تجعلني أتمزق وحيدةً بالعراءِ
دعني أستعيرُ بك وبالصبرِ
لِِـ نستكمل الطريقَ سويةً
أو نتقاسم غنائم الوداع بـ شهيةٍ
.................................
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 13/October/2015 الساعة 12:31 am
كان لابد لتلك الذاكرة أن تنطفئ.. حتى تشعر بالحياة..!
كل ما نتمناه يأتي متأخراً ألا أمواج الحزنِ تأتي دفعة واحدة
القراءة لك ضحى .. تجربة تستحق ...
شكرا لأنك تكتبين أيتها ألأديبة
ذاكرة كهذه .... لا يمكن أن توقفها عجلة الزمن .... بثّي فهنا فضاء