سأكتبُ نعم سأكتبُ
هنا حروفاً من طقسٍ آخر
تتنفسُ روحاً هاجرت بين أجنحةِ الدخانِ
قد تضطرب ألوانها في كل سطرِ
وقد تتلّون كل حكايةً فيها
بـ ضجَّةٍ
قد تواطأت على قهر النوم
سأحملها بـ كفّوفِ الراحة
وأبحرُ بها
ولا أجتهدُ في المُبالاةِ
حتى آخر المشوارِ
أصطفُ هُنا بينكم وذاكرتي مُمتلئةٌ
بـــ صوتٍ داخلي
يَتسكعُ عندَ آخرِ نقطةٍ من غروبٍ
ويترك نتوءات الفراغِ
تتمحور حولَ
نوايا تتضارب
وأجساداً تتماثل
للشفاءِ من بعض تخميناتها المُريبة
والخائبة بـ رداءِ الهزيمةِ
لم يبقَ لها سوى
أمنية تَكتمُ سَرّ البوحِ
ولذة الاعترافِ
هي حصيلة عمر
لـ سيدةٍ منحتْ المجد
لـ وريثِ وجعها المُغادر في رتابةِ
اشيائها المُتخاصمة في باطن كفّيها
...............................
قلمي