نبتة الخُزامى أو اللافندر، تأتينا من جنوب فرنسا وغرب حوض البحر الأبيض المتوسط حاملةً معها رائحتها القوية المميزة وأزهارها البنفسجية الرائعة. يرتبط اسمها دوماً بتعطير الجو والتدليك، لكن فوائدها أكبر من ذلك بكثير.
مزايا علاجية وصحية
تجمع نبتة الخُزامى العديد من المواصفات الحسنة فيما يخص الصحة الجسدية والعقلية، فهي أفضل علاج لتهدئة الأعصاب وتخفيف آلام الصداع. وتُستعمل أيضاً لتطهير الجو ومقاومة بعض الحشرات، كما تُستخدم في الطبخ.
نبتة الطب الشعبي
تشتهر فرنسا بزراعة الخُزامى على نطاق واسع بغرض استخراج زيت عطري يستخدمه صانعو الروائح منذ القرن الثالث عشر في إنتاج عطر الخُزامى (اللافندر) المشهور. وقد لوحظ أن صنَاع الروائح كانوا أقل عرضةً للإصابة بالطاعون والكوليرا لما يحتويه زيت الخُزامى من خصائص مطهَرة للجراثيم والفيروسات. وحالياً تُعتبر نبتة الخُزامى واحدةً من النباتات الرئيسية في العلاج الطبيعي.
زيتٌ عطري مفيد
يتم استخلاص زيت الخُزامى العطري عن طريق التقطير بالبخار من سنابل وسيقان نبتة الخُزامى المزهرة، والتي يتم حصدها عادةً في شهر يوليو/ تموز. وعند استخدامه مع ماء الإستحمام قبل النوم، فإنه يساعد في إراحة العضلات والقضاء على الإجهاد والتحفيز على النوم المريح.
نبتةٌ بفوائد عديدة
تحتل نبتة الخُزامى مكانةً عالية فيما يُسمى بالطب التجانسي، وهو نظامٌ علاجي وشكلٌ من أشكال الطبي البديل، وذلك لما تمتاز به من قدرة كبيرة على تهدئة الأعصاب وتقوية النفس والوقاية من التعب والإرهاق والصداع واضطرابات النوم. كما يتمَ استخدامها في تخفيف أوجاع العضلات وأراض ضيق التنفس.
ولاننسى دور شاي الخُزامى المفيد في حالات مرضية عديدة، مثل انتفاخ البطن وآلام المعدة ومشاكل النوم. كما يمكن استخدام شاي نبتة الخُزامى لتحفيز الشهية أيضاً.
منقول