النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

مقتطفات من كتاب [هكذا تكلّم زرادشت ] ل فريدريك نيتشه الجزء التاسع

الزوار من محركات البحث: 53 المشاهدات : 523 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    مقتطفات من كتاب [هكذا تكلّم زرادشت ] ل فريدريك نيتشه الجزء التاسع



    ص 348
    العودة الى الوطن
    أوّاه أيتّها الوحدة , أنتِ يا موطني .
    لوقتٍ طويل كنتُ أحيا متوحشاً في الغربة الوحشيّة .
    طويلاً بما فيه الكفاية كي أعود إليكِ .. دامعَ العينين !
    ***
    والآن لتتوّعديني بسبابتكِ كما تفعل الأمّهات .
    والآن لتبتسمي لي ,كما تبتسم الأمّهات .
    وقولي لي :
    (مَن ذلك الذي إنطلق ذات يوم مثل الإعصار مُبتعداً عنّي كالعجاجة الطائرة ؟)
    ******
    ص 352
    في الظلام يكون الوقت أثقل على المرء ممّا في الضياء !
    ص 353
    أيّها الصمت السعيد من حولي .
    أيّتها الروائح النقيّة من حولي .
    كيف يتنفّس هذا الصمت من الأعماق هواءً نقياً ؟
    آهٍ , كيف يصغي بإنتباه هذا الصمت السعيد !
    ***
    أمّا هناك في الأسفل , فالكلّ يتكلّم , ولاشيء يُسمَع !
    ص 354
    أولئك الذين يدعون أنفسهم ب (أهلِ الصلاح ) على وجه الخصوص
    أولئك هم الذين وجدتهم أكثر الحشرات سُمّاً !
    يلسعون بكلّ براءة .
    يكذبون بكلّ براءة .
    كيف يمكنهم أن يكونوا عادلين تجاه الآخر ؟
    كلّ مَنْ يحيا بين (أهل الصلاح ) تُعلّمهُ الشفقةُ الكَذِبَ !
    الشفقة تُعكّر الهواء داخل كلّ الأنفس الحُرّة .
    وإنّ بلادة (الصالحين) عميقة لا يُسبَر لها غور !
    ص 355
    حفّاروا القبور يُصابون بالأمراض جرّاء حفرياتهم .
    إذ تحت الأنقاض القديمة , ترقد أبخرة كريهة !
    ***
    عن الشرور الثلاثة :
    الشهوانيّة وحبّ السيادة وإيثار الذات يقول ص 356
    أوّاه , لِمَ أقبلَ الفجر عليّ مُبكراً ؟
    أيقظني بأشعتهِ المتوهجة ذلك الغيور .
    غيور هو الفجر دوماً من توّهج أحلامي الصباحيّة .
    ***
    بحّار مُجازف هو حُلمي .
    نصفهُ سفينة , والنصف الثاني إعصار !
    ***
    ص 360 / التوق الى السيادة
    تحت نظرهِ يزحف الإنسان ويركع وينحني ويخفض جناح الذُلّ
    ويغدو أحطّ من ثُعبان أو خنزير .
    الى أن يصعد صراخ الإحتقار الأكبر من داخلهِ بالنهاية !
    ص 363
    المُتعة الأنانيّة , سواءً لديها أكان المرء خاضعاً لعبودية الآلهة والركلات الإلهيّة , أم للبشر وأفكار بشريّة بليدة .
    فتلكَ الأنانيّة المُباركة , تبصق على كلّ أنواع العبودية !
    ص 367
    من المهد تقريباً نُلَقّن عبارات وقيماً ثقيلة الوطء
    من خلال هاتين القيمتين ((خير وشرّ))
    إذ ذلك هو الإسم الذي تُسمّى به ضريبة الحياة .
    وبمقابل هذا الثمن , يُغفَر لنا أن نكون أحياء !
    ص 368
    إنّ الإنسان مُتعذّر على الإكتشاف !
    وأصعب من ذلك هو إكتشافهِ لنفسهِ .
    وغالباً ما يكذب العقل في شأن النفس .
    ذلك هو صنيع روح الثُقل !
    ص 369
    الحّقُ أقول لكم ,إنّي لا أحّب أيضاً أؤلئك الذين يجدون جميع الأشياء حسنة وهذا العالم أفضل العوالم جميعاً .
    أؤلئك اُسميهم الراضون عن كلّ شيء .
    هذا الرضى المُطلق الذي يستطيّب كلّ شيء, ليس بالذوقِ الرفيع !
    إنّني أحترم الألسن والمَعِدات (جمع معدة) الحرنة الإنتقائية .
    تلك التي تعلّمت كيف تقول : أنا … و نعم … و لا !
    أمّا مضغ وهضم كلّ شيء , فذلك من طباع جنس الخنازير الصرف .
    وأن يظّل المرء على الدوام يقول (( نعم ))
    فذلك ما لايتعلّمهُ سوى الحمار !
    هكذا تكلّم زرادشت
    ***
    ص 370
    تُعساء اُسمّي كلّ أؤلئك الذين لا خيارَ لهم سوى هذا الخَيار :
    أن يغدوا حيوانات شرسة ,أو مُدجني حيوانات شرسين .
    أبداً لن أبني لي كوخاً للسكن بين هؤلاء !
    ص 371
    لكن هذا هو المذهب الذي أكرّز به :
    مَنْ يُريد أن يَطير في يومٍ ما ,عليه أن يتعلّم أولاً كيف يقف ,ويمشي ,ويركض ,ويتسلّق ,ويرقص .
    إذ لا يُمكن للمرء أن يطير الى الطيران !
    هكذا تكلّم زرادشت
    ***
    عِبرَ دروبٍ كثيرة وبطرق مُتعدّدة وصلتُ الى حقيقتي .
    وليس بسلّم واحد إرتقيتُ الى هذهِ القمّة ,التي تسرَح من فوقها عيني وتتجوّل في آفاقٍ بعيدة .
    على مَضضٍ كنتُ أسأل عن الطريق .
    إنّ ذلك ممّا كانت تنفرُ منهُ ذائقتي دوماً .
    بل أحّبُ إليّ على الدوام , أن أسأل واُجرّب بنفسي .
    تجربة وسؤال … كانت مسيرتي على الدوام !
    ص 384
    ليس لنبالةٍ يُمكنكم أن تشتروها مثلما يفعل البقّال .
    إذ وضيعُ القيمةِ يكون كُلّ ما يُشترى بثمن !
    ص 385
    أيّ إخوتي ,ليس الى الخلف ينبغي على نبالتكم أن تنظر ,بل خارجاً .
    مُشرّدينَ ينبغي أن تكونوا ومطرودينَ من كلّ وطنٍ اُمّ ,
    وكلّ أوطان الآباء والأجداد !
    وطن أبنائكم ينبغي أن تحبّوا .
    ولتكن هذهِ المحبّة عنوان نبالتكم الجديدة .
    أرضاً نائية لم تُكتَشَف بعد وسط بحار بعيدة .
    نحوها أدفع بشراعكم الى البحث والبحث !
    ص 386
    هذا الهُراء العتيق (لِمَ الحياة ؟ فالكلّ باطل) ما زال يُعتبر حكمة .
    ولأنّهُ قديم ويفوح رطوبة عطنة فإنّهُ يحظى بأكثر إجلال .
    العفونة أيضاً صارت مصدر نبالة !
    ***
    يحّقُ للصِبية أن يتكلّموا بمثلِ هذا الكلام .
    إنّهم يخافون النار لأنّهم إحترقوا بها .
    ولَكَمْ هناك من الصبيانيّات في كتب الحكمة القديمة !
    ص 386
    هؤلاء يجلسون الى المائدة ولا يجلبون شيئاً معهم .
    ولا حتى شهّية جيّدة .
    وها هم الآن يُجدفون : الكُلّ باطل !
    لتُحطمّوا لي يا إخوتي ألواح الكئيبين ,الذين لا يعرف الفرح ساحتهم !
    ص 388
    هؤلاء الذين يتنكرون للدنيا ويرفضونها يقولون :
    (دع الدُنيا للدنيا ولا تُحرّك إصبعاً لمعارضتها ,أمّا عقلكَ الخاص فعليكَ أن تطمسهُ وتخنقهُ بيدك)
    لتُحطموا يا إخوتي ألواح الأتقياء العتيقة هذهِ .
    ولتسفهوا مقولات المُجذفين على الدُنيا !
    هكذا تكلّم زرادشت
    ص 389 / عن دُعاة الموت يقول:
    لأنّهم تعلّموا خطأ ,وتعلّموا كلّ شيء عدا أفضل الأشياء .
    قبل الأوان وبسرعة شديدة ,ولأنّهم أكلوا بطريقة رديئة .
    لذلك اُصيبوا بفساد المعدة !
    مَعِدَة فاسدة هو عقلهم في الحقيقة ,ذلك الذي أشار عليهم بالموت .
    إذ يا إخوتي .. إنّ العقل .. مَعِدَة !
    ***
    إنّ الحياة ينبوع مسرّة , لكن الذي تتكلّم على لسانهِ معدة فاسدة (هي اُمّ الكآبة) ,فذلك سيرى كلّ الينابيع مسمومة !
    ص 394
    كلّ ما هو في طور السقوط والإنهيار من الحاضر ,مَن تُرى (وإن بدا هذا غير لطيف ومُهذّب) سيريد أن يمنعهُ من الوقوع ؟
    أمّا أنا , فأريد أن أدفعهُ !
    ***
    والذي لا تُعلمونه الطيران ,لتعلموه إذاً كيف يقع بأكثر سرعة !
    ص 395
    غالباً ما يكون المرء أكثر شجاعة وهو يتمالك نفسه , ويغّض الطَرف .
    كي يوّفر طاقتهِ لعدو أكثر جدارة !
    ص 397
    ليكن يوماً ضائعاً من حياتنا كلّ يوم لا نرقص فيه مرّة واحدة .
    و لنعتبر خطأ كلّ حقيقة ,لا تكون فيها ضحكة مُقهقهة !
    ص 398
    إنّ كسر رابطة زواج لأفضل على أية حال من زواج معوّج وزواج كاذب .هكذا كلمتني إمرأة ذات مرّة :
    (صحيح أنّي كسرتُ الرابطة الزوجيّة ,لكن قبلها كانت الرابطة الزوجيّة هي التي كسرتني !)
    ***
    إنّهُ لأمر غير هيّن , أن نكون إثنين دوماً معاً !
    ***
    ليس من أجلِ الإمتداد عدداً ,بل الأرتقاء .
    ذلك هو ما ينبغي أن يساعدكم عليه جِنان الزيجة يا إخوتي !
    ******
    ص 400
    أيّ إخوتي ,أين يكمن الخطر الأكبر الذي يتهدّد كلّ المستقبل البشري ؟
    أليس لدى الصالحين والعادلين ؟
    مهما بلغت مضار الشريرّين ,فإنّ مَضرّة أهل الصلاح يظّل أكثر الأضرار مضّرة !
    ص 403
    زرادشت خاطب التنويريين هكذا :
    لتسيروا مُنتصبي القامة وفي الوقت المناسب .
    لتتعلّموا المشي منتصبي القامة يا إخوتي .
    فالبحر هائج مُضطرب .
    والكثيرون يريدون الإستناد عليكم كي ينهضوا من جديد

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا للنشر اخي

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,474
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95628
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا لك

  4. #4
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شَكرًا هّذِا الُمُرًؤٌرً الُكرًيّمُ

  5. #5
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الدولة: ★Baghdad ★
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 425 المواضيع: 3
    التقييم: 145
    مزاجي: ~(‘.’~)
    شكراا للنشر

  6. #6
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شَكرًا لُمُرًؤٌرًك الُكرًيّمُ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال