..
توضأتك ال ضوء الذي بدد الظلمة
وبسملتك فاتحة أبدأ بها أمنية بيضاء و
دعاء ..
ونافلة أتقرب بها لوجهك القائم صلاة ..!
لا أعلم كم من الأماني الثوب علي أن أحيكها هذه
الساعة موشومة ب الغفران ..
ثم ماذا يعني أن أكبر وتطل على استحياء
من شعري .. شعرة بيضاء ولا تختفي .. أعلي أن
أعتز بهذا الوفاء .. لا زالت تضع خطواتها البكر عند أول منعطف طهارة وهي
تمد كفيها خلف كل صلاة .. و تذعن لصوت السماء..
.. تحاول أن تنطقك دعوة لا ترد ولا تنسى..!
وكثيرا تداعت باكية ..!!
أعلم أن الوقوف كل ليلة تماما ك ولادة
أداري بها نصفي المذنب ..أهز مهد الجسد ب ركعة ربما
ب سجدة أطيل فيها أمر الولوج حيث لا باب هناك .. لا نافذة
ل أعتكف بالطول ذاته .. وتسحبني بعد يدا تشبهك أظنها تشبهك
وأنا أصرخ .. لااا .. لم أكتف بعد .. لا زلت أصقل .. لا زلت ..!!
.. بقى صوتي حاضرا..!!
.. وكل شىء كان هناك .. لحظة الولوج غادر ب ساق واحدة ..
أدركت بعدها أن اكتمالي يحتاج ل يد وصوت فقط ..
كما كانت يدك تماما.. وصوتي ..!!
قبل قليل ..