اكتشف ابرز أضرار المكيف على الأطفال
بالتزامن مع موجة الحر الشديدة لهذا العام، يلجا العديد من الأشخاص إلى تشغيل المكيفات لتبريد جو المنزل، ومن الطبيعي أن يتعرض الأطفال لهواء المكيف؛ كونهم في المنزل، لكن هل هناك أية أضرار من جراء تشغيل المكيف في البيت؟ تعالوا نتعرف على تفاصيل هذا الموضوع بحسب ما ورد في موقع "أطفال".
بدايةً، تشير الأبحاث إلى أن أنظمة المكيّفات قد تشجع على وجود بكتيريا ليجيونيلا، بحيّث تظهر الأعراض التالية على الطفل هي الصداع، التعب، ارتفاع درجة الحرارة، آلام في العضلات، وفي الحالات الشديدة يُصاب الطفل المريض بالتهاب رئوي.
وقد يكون المكيّف إحدى مسببات الزكام، كما يحذر الأخصائيون الأم أو الأب المدخنين من التدخين أمام أطفالهم بالغرف المكيّفة، حيّث أنّ المكيّف يساعد على نشر المواد الكيميائية فيستنشقها الطفل وتؤثر على صحته.
أما عن الاستخدام الآمن للمكيف في وجود الأطفال، فيكون بإتباع التعليمات الآتية:
• يجب إبقاء الطفل في درجة حرارة مستقرة وثابتة، فقد تمّ الربط بين الاختلاف الكبير في درجات الحرارة ومتلازمة موت المهد المفاجئ، ويستحسن عدم الخروج بالطفل مباشرة من جو الغرفة المعتدل إلى الحرارة الخارجية المرتفعة، لذا يُنصح بإقفال المكيّف قبل فترة من الخروج.
• عدم تعريض الطفل إلى درجات حرارة شديدة البرودة لأنه سيستهلك السعرات الحرارية والدهون المخزّنة في جسمه لكي يبقى دافئاً.
• يُنصح بإبقاء الغرفة على حرارة تتراوح بين 19/22 إلى 22/26 درجة مئوية.
• يجب تفقّد حرارة الطفل بين حين وآخر عبر تحسّس بطنه؛ يجب أن يكون دافئاً وليس بارداً ولا حاراً.
• عدم وضع الطفل مباشرة تحت المكيّف أو المروحة، وبالإمكان الحفاظ على درجة حرارة الطفل بعيداً عن استخدام المكيّف بوضع منشفة رطبة حول مهده أو سريره، أو من خلال إعطائه حماماً دافئاً وليس حاراً، أو بوضع قطعة قماش مبللة على جسمه؛ إلّا أن هذه الطرق قد لا تُجدي في حالة الحرّ الشديد خصوصاً الدول التي تمتاز بجوّها الحارّ، لذا لا بدّ من استخدام المكيّف مع مراعاة انتقاء النوعيّة الجيدة التي تحتوي على خصائص صحيّة.
منقول