“ احتار قلمي بماذا يوصفك..... فسئلته ما بك يا قلمي مرتبك وحائر ! قال سيدي والله اني اعجز عن التعبير فأخاف ان اقصر في حق صديقتك فعندما طلبت مني انا اكتب تمنيت ان يكون حبري من ذهب لربما اوفي من بعض حقها عليك فحبري رخيص وقد علمت ان لها مكان كبير في قلبك فقلت لقلمي اما علمت بان الصداقه تواضع وقيم ومبادء عذرا منك يا قلمي نسيت ان اعلمك بانها قمة الاخلاق والتواضع فأنت تمنيت لو كان حبرك ذهبا فأنا تمنيته لو كان من دمائي فقال قلمي متأسفا والله قد غلبتني ليتك تعلمني عن هذه الصديقه فقلت له هي من اعادت لي الامل واضاءت لي دربي هي من ازرتني في احزاني وجعلتني ابتسم هي من تحملت ثقل همومي واعطتني القوة والصبر هي من سمعت لي واعلمتها باسراري هي من سهرت الليالي تشاركني الامي وزرعت دربي امل من كل النواحي فرأيت الحياة من حولي ازهار ورود ما اروعها من صديقه عندما تكون معي ينتابني شعور السعاده بأن هناك من يحس بي ويخاف علي انسانه تحمل كل صفات الانسانيه الطيبه تميزت باخلاقها وحنانها وحبها للخير تشعرني بانها كأم لي وكأخت لي ما اعجبها ما اجمل مشاعرها فالصداقه الحقيقيه شيء لا يوصف عندما يكون هدفك نبيل تحس بروعتها احبك يا صديقتي حبا بريئا طاهرا احب فيك الوفاء والاخلاص احبك فالله ادعو لك بصلاتي بأن يحفظك ويحميك ويجعل كل حياتك فرح وسرور فتقبلي مني هذا الاهداء ولا تلومي قلمي فمهما كتب لك فما عبر عن روعة صداقتنا ”