للتحدّث في الجوال آداب وأصول تسلّط الضوء عليها خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر، في ما يأتي،منقوول
علماً أن استخدام هذا النوع من الهواتف بطريقة لائقة يعبّر عن رقيّ الشخص المستخدم له واحترامه لذاته:
- يجب تجنب المحادثة عبر الهاتف المحمول داخل المصعد الكهربائي، فإذا رنّ الجوّال في المصعد أو
في مكان مزدحم يفضّل تخفيض صوته وعدم إزعاج الآخرين به، وتأجيل الرد حتى الخروج من حجرة المصعد.
- عند زيارة الطبيب لسبب ما، يجب تجنّب الردّ على الهاتف، مع الحرص على أن يكون الأخير في وضعية الصمت،
وذلك إلى حين الفراغ من زيارة الطبيب، أو الاستئذان والخروج من غرفته للردّ عند الضرورة القصوى.
- يجب إقفال الهاتف المحمول في الأماكن الآتية: دور العبادة واجتماعات
العمل والمحاضرات والندوات الخاصّة والعامّة...
- يجب تجنّب المحادثات الهاتفية المطوّلة، في حال التواجد مع مجموعة من الأصدقاء أو خلال الزيارات أو اجتماع المجالس أو في المستشفيات،
مع الحرص على استئذان الحاضرين للرد عند الضرورة على ألا تتعدّى مدّة المكالمة ثواني أو دقائق قليلة بعد الخروج من المجموعة، تفادياً لإزعاج الحاضرين
أو إلزامهم بالصمت أو التشويش عليهم حديثهم.
- عند تلقّي اتصال من صديق، لا يجوز وضع الهاتف على مكبّر الصوت من دون علم الشخص المتصل، ممّا يشكل
إساءة إليه، لكنه قد يكون تصرفاً مبرراً في حال كان الاتصال من أحد أفراد الأسرة
أو الأقارب المقيمين في الخارج، وذلك حين تكون الأسرة جميعها مجتمعة وراغبة في سماع صوته.
- عند تلقّي رسالة نصية من قريب أو صديق أو زميل في العمل لمناسبة معينة لا بد من الرد عليها بالمثل.
- من غير اللائق وضع سماعة الأذن الخاصة بالهاتف والتحدث بين الناس منعاً من
التسبب لهم بإحراج حيث لا يعرفون ما إذا كان الحديث موجهاً إليهم أو إلى الشخص الآخر عبر الهاتف.
- من غير المستحب الرد على الاتصالات الواردة إلى هواتف الآخرين إلا إذا طلبوا منك ذلك بسبب انشغالهم في تلك اللحظة.