صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

قلق النبوءة الثانية .. بقلم عمر عباس

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 670 الردود: 11
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,866 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31839
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: نوت
    مقالات المدونة: 130

    قلق النبوءة الثانية .. بقلم عمر عباس

    مقدمة ترتهن بالحدث الآني ، مزمار يقظة داود .. بعد سيرة (( إن الله مبتليكم بنهر ... ))



    بدأ العد التنازلي لما بعد الشوط الأول ، الورقة التي ستترجم أخباراً متلاحقة على وسائل التلقي ، رهان الضغط الذي نجحت المرجعية في تسديده بدقة فضمنت ـ حتى الآن ـ إحكام قبضة السيد العبادي ، كيف لا والسيد العبادي يدرك جيداً بأن مصيره في قبضته ، فما أن ترتخي حتى يغادر بالسرعة ذاتها و من الشارع قبل مجلس النواب و بالسيناريو ذاته ، الورقة الإصلاحية التي عزم ( حلف المرجعية ) على إمضائها ضمن سقف زمني غير قابل للتسويف .



    حلف المرجعية ؟!
    نعم مصطلح أدشنه في مقالي هذا لأحاول افتراض الكشف عن خيوطه ، المصطلح الذي لا بد من تجاوز إيضاحه على طريقة المنطق ( تعرف الأشياء بأضدادها ) أو حتى بــ ( نقائضها ) ، على أن التطرق إليه سيغني عن تعريفه أو بيان الخطوط المعارضة له ، إذ ستتضح الصورة من خلال ذلك .
    تناسلت فكرة الاختلاف في النجف الأشرف بوصفها بؤرة القرار الحقيقي لشيعة العراق من خلال التأسيس النظري في جوانبه كافة ، وكان للحاكمية الشرعية و حدود الولاية ـ على تنوعها ـ الحظ الأوفر و السهم الأمضى في تمييز المرجعيات و طبيعة الولاء كناتج حتمي لا يمكن الفرار من تحققه ، و كان أن شهد الواقع الشيعي عموماً و العراقي خصوصاً انقساماً بين الإيمان بولاية الفقيه و عدم الإيمان بها اكتفاءً بحدود الحاكمية الشرعية للمجتهد ، و على طول الخط كان هناك الاختلاف في الرؤية و السلوك بين هذا و ذاك وصل إلى حد التقاطع ، لكن لم يدرك المتتبعون الاختلاف بين نموذجي ولاية الفقيه في إيران ممثلة بالسيد الخامنئي و ولاية الفقيه في العراق ممثلة بالسيد محمد الصدر ـ في الغالب ـ إلا في الحدود النظرية ، لم يتساءل أحد ترى مالذي يترتب على هذا الاختلاف بين الولايتين في التطبيق الواقعي ؟
    في وقت لاحق و بعد 2003 وجد السيد مقتدى الصدر النقطة التي تشكل الفارق في واقع العلاقة بين الولاية و خارجها ممثلة في قمتها بالسيد السيستاني ، مستثمراً الاختلاف بين ولاية الفقيه في نموذجها الإيراني و ولاية الفقيه في نموذج محمد الصدر تحديداً ، ذلك الفرق الذي يتضح في اختلافهما بين مفهوم ( الدولة الإسلامية ) التي تؤمن بها الأولى ، و مفهوم ( أسلمة المجتمع ) التي تؤمن بها الثانية ، من هنا كانت نقطة الشروع النظرية ، إذ يبدو واضحاً ـ في هذه النقطة بالتحديد ـ أن مرجعية السيد السيستاني أقرب للمشروع الصدري من ولاية الفقيه في إيران ، ففي الجانب التطبيقي لــ ( أسلمة المجتمع ) يمكن تحقيق التحالف بين المشروعين ـ حتى مع اختلافهما في مفهوم ولاية الفقيه ـ بشكل أفضل من تحقيقها مع ولاية الفقيه في إيران .
    و لأن الواقع العراقي ـ حاله حال غيره ـ في جانبه السياسي من متلازمات أي مشروع نظري يبلغ عمقاً كعمق المشروع الصدري ـ نسبة لمحمد الصدر ـ بات من اللازم تحقيق الخطوات الأولى وصولاً لما أدعوه ( حلف المرجعية ) هذا الحلف الذي لا يعني تجاوز الاختلاف النظري بين أطرافه بقدر ما يعني تنسيق العمل و الاشتغال على تحقيق الأهداف المشتركة بناءً على الاتفاق في الرؤية بخصوص الواقع .
    على امتداد التجربة ( السياسية ) العراقية و بعمر 12 عاماً تمخض الواقع السياسي العراقي عن تفاصيل متعددة متنوعة ، سيطرت فيها الأحزاب الدينية على المشهد ، تلك الأحزاب التي تعددت أيديولوجياتها و اختلفت ، و بخصوص الأحزاب و التيارات السياسية الشيعية منها برز الانقسام ـ بشكله البسيط ـ بين ولاية الفقيه ( متعددة الاتجاهات ) و خارج تلك الولاية ، على أن كل تلك الأحزاب أعلنت طاعتها للمرجعية الدينية في النجف الأشرف ، طاعة كان أول من يعلم بأنها شكلية ـ من قبل بعض هذه الأحزاب ـ هي المرجعية نفسها !! إذ لم يكن من الصعب أن يُكتشف ذلك سريعاً و السيد ......... يعلنها بوضوح بأن حزبه ( يستأنس ) برأي المرجعية و أنه غير ملزم به ، و مالضير و موقف المرجعية يبتعد عن السياسة و الخوض فيها ؟؟ ، غير أن الأمر ـ و في تطور لاحق ـ برز بشكل أكثر حدة حين لم تمانع بعض قيادات حزب ديني بالتصريح للإعلام و التطاول على مقام المرجعية !! كما لم يجد السيد غالب الشاهبندر حرجاً من الاعتراف بأنه و قيادات أخرى في حزب الدعوة اتفقوا على كتابة مقالات ضد المرجعية الدينية !! ، مواقف كان يتلقاها الشعب العراقي و منهم مقتدى الصدر الذي أكد و يؤكد على وصية أبيه بالرجوع للحوزة العلمية ، الصدر الذي يفكر كرجل دين حوزوي ينتمي للحوزة و يؤيد سيادتها بل و ضرورة تدخلها في الشأن العام أكثر مما يرى السيد السيستاني بناءً على أدبيات ولاية الفقيه التي يؤمن بها ، هنا بدأت الأمور تخرج عن السيطرة ، فما بين الأحزاب الشيعية التي تأتمر بأمر ولاية الفقيه في إيران ، و ما بين الأحزاب المتمردة على المرجعية الدينية و التي تستغل حظوتها في قلوب الناخبين و تستخف بها من جهة أخرى تميّز نوع آخر مختلف عنهما ، إنه النوع :
    1. الذي يؤمن بولاية محمد الصدر و المنضوي تحت عنوان الكتلة الممثلة للتيار الصدري
    2. المجلس الأعلى الذي خرج من عباءة ولاية الفقيه في إيران و انضم للمرجعية الدينية
    3. التكتلات الصغيرة و الشخصيات السياسية المستقلة التي تأتمر بأمر المرجعية الدينية
    4. الشخصيات السياسية داخل كتل الأحزاب المتمردة على المرجعية و التي تقدّس المرجعية غير أنها تصوّت في مجلس النواب لصالح كتلها و بأمر رئيس الكتلة .

    على أن هؤلاء ـ و كما هو واضح ـ يختلفون في الأيديولوجيات العامة والرؤية التفصيلية أحياناً ، و كان لا بد من إعادة ترتيب أوراقهم ، و محاولة إيجاد الرابط بينهم ، سواءً في الجانب السياسي أو غيره ، فهل تولت المرجعية الدينية في النجف الأشرف هذه المهمة الصعبة على سنوات ؟ هل كان ثمة تفاهم ـ دون مستوى التصريح على أقل احتمال ـ بين المرجعية و بينهم لترتيب الأوراق و الترابط و تنسيق المواقف ؟ هل كانت سيادة الحوزة ـ بوصفها صمام الأمان ـ خير في نظرهم من سيادة أحزاب متمردة على المرجعية و أخرى تأتمر بأمر ولاية الفقيه في إيران ؟ هل نشأ الحلف المعارض للمالكي من رحم هذا الوعي ؟ هل ارتبطت مصالح السيد الجعفري معهم ؟ هل كان العبادي جزءاً من هذا الاتفاق غير المتواطئ عليه بالمعنى الحرفي ؟ أم أن هذا الحلف وفّر لنفسه تنسيقاً مع أطراف أخرى على مبدأ المصلحة المشتركة فقط ؟
    كيفما اتفق ، و سواءً أكان المقال و صاحبه ذهب بعيداً أكثر من اللازم أم أنه رافق الصواب ، فما نشهده الآن من التحالف الذي خرج عنه تسمية السيد العبادي رئيساً للوزراء و الذي ما زال أول داعم له هو الترابط و التنسيق المشترك و التوافق مع موقف المرجعية المتمثلة بالسيد السيستاني و دعم دعواتها داخل المنظومة السياسية عموماً و الانطلاق من مبدأ سيادة المرجعية الدينية فعلياً لا شكلياً فقط ، لا أدل عليه من موقف هذه الكتل والشخصيات من التظاهرات و الذي بدا واضح الاختلاف مع تحفظات الكتل و الشخصيات السياسية الأخرى .
    حلف المرجعية ، النبوءة الثانية بعد نبوءة الحشد الشعبي .. و النجف السورة الفاتحة
    هامش فوضوي : هل تفلح المرجعية في احتواء الدعوة المدنية ـ إذ أعترض على تسميتها بالتيار المدني لسبب منهجي ـ و ضم مواقفها لموقفها ؟ ..... لكم كل الحب

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,985 المواضيع: 146
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13948
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم البغدادي
    مقالات المدونة: 15
    يا سيدي كانت المرجعية وما زالت متخلفة عن الركب الجماهيري والتماس الحقيقي مع المشكلات والاخفاقات والاختلاسات التي تمارس علنا دون ردع او نهر او تقريع ولا ننسى ايام الاحتقان الطائفي وقفت مكتوفة الايدي دون التفاف واحتواء الازمة قبل استفحالها ...للاسف هذه الصحوة جاءت متاخرة بعض الشيء بعدما خر علينا سقف القتل والتفجير والفساد والتشريد ...الحوزة لم تتحرك الان الا بعد حركتها الجماهير الغاضبة فاصبحت منقادة لها لا قائدة عليها والاعلام يحاول مصادرة هذا التحرك الجماهيري ومحاولة لفه بشرعية المرجعية بل وتجاهله حتى من قبل الحكومة فنرى التصريح والاجراءات التي قام بها رئيس الوزراء بناء على امر المرجعية ...انا استقريء الواقع السياسي العراقي ان ما سيحدث ان لم يفي تطلعات وطموحات الشعب و المرجعية فسيحدث شرخ خلافي ومنبازات سياسية لا يسر فلا يمكن ان تكون هناك أرجحية ا الغاء طرف على حساب طرف آخر

  3. #3
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارتر مشاهدة المشاركة
    يا سيدي كانت المرجعية وما زالت متخلفة عن الركب الجماهيري والتماس الحقيقي مع المشكلات والاخفاقات والاختلاسات التي تمارس علنا دون ردع او نهر او تقريع ولا ننسى ايام الاحتقان الطائفي وقفت مكتوفة الايدي دون التفاف واحتواء الازمة قبل استفحالها ...للاسف هذه الصحوة جاءت متاخرة بعض الشيء بعدما خر علينا سقف القتل والتفجير والفساد والتشريد ...الحوزة لم تتحرك الان الا بعد حركتها الجماهير الغاضبة فاصبحت منقادة لها لا قائدة عليها والاعلام يحاول مصادرة هذا التحرك الجماهيري ومحاولة لفه بشرعية المرجعية بل وتجاهله حتى من قبل الحكومة فنرى التصريح والاجراءات التي قام بها رئيس الوزراء بناء على امر المرجعية ...انا استقريء الواقع السياسي العراقي ان ما سيحدث ان لم يفي تطلعات وطموحات الشعب و المرجعية فسيحدث شرخ خلافي ومنبازات سياسية لا يسر فلا يمكن ان تكون هناك أرجحية ا الغاء طرف على حساب طرف آخر
    العزيز سارتر .. سيدي .. ألا ترى في اختلاف المنهج المعتاد للمرجعية سبباً لألف سؤال ؟ المرجعية الآن على وفق المصطلح الصدري تبدو ناطقة ... الحق يقال : خطوة سماحة السيد السيستاني كانت حكيمة بتلخيص الأمر على وفق ( على الحكومة محاسبة الحكومة ) أي على الحكومة محاسبة وطرد الفاسدين فيها ... هذا الوعي الكبير من السيد السيستاني صحح المسار الحكومي و السياسي أيضاً .. كما أنه منع من استغلال الأطراف المعادية للوضع و محاولة الانقلاب و تقويض الدولة العراقية .. كما منع من محاولة الانقلاب على شرعية العبادي من خلال التوثيق الضمني من المرجعية له فهي فوضته بإجراء الإصلاح و هذا يعني الثقة به ... مرجعية السيد السيستاني فاعلة وقادرة الآن على الإمساك بزمام الأمور ... و هذا بحد ذاته مطمئن جدااا ... محبة جمة سارتر

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    العزيز سارتر .. سيدي .. ألا ترى في اختلاف المنهج المعتاد للمرجعية سبباً لألف سؤال ؟ المرجعية الآن على وفق المصطلح الصدري تبدو ناطقة ... الحق يقال : خطوة سماحة السيد السيستاني كانت حكيمة بتلخيص الأمر على وفق ( على الحكومة محاسبة الحكومة ) أي على الحكومة محاسبة وطرد الفاسدين فيها ... هذا الوعي الكبير من السيد السيستاني صحح المسار الحكومي و السياسي أيضاً .. كما أنه منع من استغلال الأطراف المعادية للوضع و محاولة الانقلاب و تقويض الدولة العراقية .. كما منع من محاولة الانقلاب على شرعية العبادي من خلال التوثيق الضمني من المرجعية له فهي فوضته بإجراء الإصلاح و هذا يعني الثقة به ... مرجعية السيد السيستاني فاعلة وقادرة الآن على الإمساك بزمام الأمور ... و هذا بحد ذاته مطمئن جدااا ... محبة جمة سارتر
    يا ليت يا سيدي وهذا ما نتمناه ولكنها للاسف جاءت متأخرة بعد ان حركتها الجماهير لا انها حركت نفسها بنفسها ولكن هناك اطراف اخرى عليها ان تراعيهم وبصراحة هناك استياء من هذا السكوت الطويل وعدم ثقة من انها ستقود دفة الحل بسبب الاحباطات المتكررة وان تجاهلتهم ستقع في شرك مواجهة اخرى مع فئة جماهيرية لها تطلعاتها الخاصة والنقمة سائدة من اصحاب العمائم واشد ما اخافه ان تستبد او تتجاهل جزء من لحمة المجتمع العراقي ...وبالتالي صراع قد يتطور الى مرحلة العنف ..الشياع يريد الحكم المدني لا الحزبي فلم يعد يجدي ...تقبلي مني كل الود

  5. #5
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارتر مشاهدة المشاركة
    يا ليت يا سيدي وهذا ما نتمناه ولكنها للاسف جاءت متأخرة بعد ان حركتها الجماهير لا انها حركت نفسها بنفسها ولكن هناك اطراف اخرى عليها ان تراعيهم وبصراحة هناك استياء من هذا السكوت الطويل وعدم ثقة من انها ستقود دفة الحل بسبب الاحباطات المتكررة وان تجاهلتهم ستقع في شرك مواجهة اخرى مع فئة جماهيرية لها تطلعاتها الخاصة والنقمة سائدة من اصحاب العمائم واشد ما اخافه ان تستبد او تتجاهل جزء من لحمة المجتمع العراقي ...وبالتالي صراع قد يتطور الى مرحلة العنف ..الشياع يريد الحكم المدني لا الحزبي فلم يعد يجدي ...تقبلي مني كل الود
    كل ذلك سيدي رهن القادم ... حييت مناقشاً و مشاركاً عزيزي سارتر

  6. #6
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,914 المواضيع: 1,149
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13260
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    مرحباً : شكراً أستاذ دافنشي على الموضوع الخطير ، تعقيباً على كلام استاذ سارتر عن السيد السيستاني وقوله بأنه ساكت ولم يقود الشعب وكوني من مقلدي السيستاني ومن حقي الدفاع عنه ، أولاً يا سيد حازم ماذا كنت ترى الصواب فعله أيام الحرب الطائفية ؟ هل كنت تريد من السيد السيستاني تحريض الشيعة لقتال السنة كي يدخل العراق في حرب أهلية طاحنة ويتحقق المخطط الغربي الخليجي ؟ ثانياً لم يكن السيستاني ساكتاً على فساد الحكومة والبرلمان لكن وعي المجتمع لم يكن كافياً ولم تتبلور فكرة الديمقراطية بصورة كافية لدى العراقيين ، ، ثالثاً المرجعية عامةً والسيستاني خاصةً ليسو منقادين للجماهير بل هم اللذين يقودونه والدليل على صحة كلامي ما أصدرته من فتوى الجهاد الكفائي التي أنشأت الحشد الشعبي وأنقذت الدولة العراقية من السقوط بأيدي داعش بعد الهجوم الشرس الذي تعرض له وانهيار المؤسسة العسكرية والأمنية ، رابعاً قيادة المرجعية الآن هي التي تحرك الشارع بدليل اجبار الحكومة والبرلمان على الموافقة على الاصلاحات خوفاً من من تكلم المرجعية وتحريك الشارع ضدها في حين أنك تلاحظ أن مظاهرات عام 2011 لم تثمر شيء لعدم تدخل المرجعية بشكل قوي مثل هذا التدخل .

  7. #7
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتحري مشاهدة المشاركة
    مرحباً : شكراً أستاذ دافنشي على الموضوع الخطير ، تعقيباً على كلام استاذ سارتر عن السيد السيستاني وقوله بأنه ساكت ولم يقود الشعب وكوني من مقلدي السيستاني ومن حقي الدفاع عنه ، أولاً يا سيد حازم ماذا كنت ترى الصواب فعله أيام الحرب الطائفية ؟ هل كنت تريد من السيد السيستاني تحريض الشيعة لقتال السنة كي يدخل العراق في حرب أهلية طاحنة ويتحقق المخطط الغربي الخليجي ؟ ثانياً لم يكن السيستاني ساكتاً على فساد الحكومة والبرلمان لكن وعي المجتمع لم يكن كافياً ولم تتبلور فكرة الديمقراطية بصورة كافية لدى العراقيين ، ، ثالثاً المرجعية عامةً والسيستاني خاصةً ليسو منقادين للجماهير بل هم اللذين يقودونه والدليل على صحة كلامي ما أصدرته من فتوى الجهاد الكفائي التي أنشأت الحشد الشعبي وأنقذت الدولة العراقية من السقوط بأيدي داعش بعد الهجوم الشرس الذي تعرض له وانهيار المؤسسة العسكرية والأمنية ، رابعاً قيادة المرجعية الآن هي التي تحرك الشارع بدليل اجبار الحكومة والبرلمان على الموافقة على الاصلاحات خوفاً من من تكلم المرجعية وتحريك الشارع ضدها في حين أنك تلاحظ أن مظاهرات عام 2011 لم تثمر شيء لعدم تدخل المرجعية بشكل قوي مثل هذا التدخل .
    مرحباً بك عزيزي. .. شكراً لك على النقاش الممتع و على الإضافة. .. حييت و بوركت أيها المتحري

  8. #8
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    كنت هنا وما زلت ... رائع أنت وأكثر
    ..............................................
    الحراك الديني الواعي .. والذي يعول عليه كثيرا في حال تبنته مرجعيات واعية
    سيكون قريبا او الأقرب للانسجام مجتمعيا فسياسياً مع الحراك المدني النامي بوضوح الان
    لابد من الأول لردم الهوة والقطيعة التي سيبدأ البعض في توسعتها بين الدين واللادين ...
    اعتقد أن هناك وعيا من الطرفين لما يراد منهما .. اتمنى له الظهور والوضوح بقوة ..
    فليس من متسع احتمال لبؤرة توتر جديدة .. بعد أن أنهك التوتر الطائفي قوى الشعب ونهب مقدراته
    ......................
    قياما لما قرأت ههنا ايها الرفيع .... فـ دمت

  9. #9
    من أهل الدار
    المتماهي
    المبجل نيو. .. التصفح من الهاتف لا يؤهل للرد على ما تفضلت به. .. أؤجل موعده إلى وقت آخر من اليوم. .. محبتي صديقي الكبير

  10. #10
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo مشاهدة المشاركة
    كنت هنا وما زلت ... رائع أنت وأكثر
    ..............................................
    الحراك الديني الواعي .. والذي يعول عليه كثيرا في حال تبنته مرجعيات واعية
    سيكون قريبا او الأقرب للانسجام مجتمعيا فسياسياً مع الحراك المدني النامي بوضوح الان
    لابد من الأول لردم الهوة والقطيعة التي سيبدأ البعض في توسعتها بين الدين واللادين ...
    اعتقد أن هناك وعيا من الطرفين لما يراد منهما .. اتمنى له الظهور والوضوح بقوة ..
    فليس من متسع احتمال لبؤرة توتر جديدة .. بعد أن أنهك التوتر الطائفي قوى الشعب ونهب مقدراته
    ......................
    قياما لما قرأت ههنا ايها الرفيع .... فـ دمت
    سيكون ذلك .. ولولا الخوف من سوء فهم البعض لحدثتك بحديث أنت أقرب إليه .. ربما سيبرز مثل هذا الحديث مشفراً في مقالة أخرى ... أتحفنا ما طرحته سيدي المبجل .. انحناءة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال