أغلقت قنينة الامنيات بلفظ المادة الاخيرة ....التي تلقي بي ساجدة على ارض الرجاء .....لا حول ولا قوة...لاسبيل للمطالب ....لا لوم لائم ....
عشت تفاصيل تلك النوبة وسط دهليز حدسي الميت ..بالقرب من زجاجة مكسورة عند المنتصف ...
الموت ام طوق النجاة خيالان ..لست أستطيع التغيب عنهما وعيناي تؤلمني نظري مقصور وحالتي حكاية لا مسرودة بأكملها ولا مقتبسة....
الأمنيات وشجرة الصبر الطويلة ذات الأغصان المتفرعة يابسة لأطراف ماتت رغبة العمر والإطالة
نفذت الوقوف ومد الظل للمشاة ،كأنا حينما وصلت لطريق مغلق ، ممسوح المعالم.
مات الحديث قبل أن يجف حبر العري
وابتزت شفتاي صوت الصراخ .......
نوبة هستيرية
بريق الماس