كشفت الشرطة البريطانية للمرة الأولي عن وجود تهديدات "وصفتها بالخطيرة" تواجه احتفالات البلاد بالذكري السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية المقررة السبت، وأكدت سكوتلاند يارد أن هناك معلومات تؤكد سعي اتباع محليين للمنظمة المتشددة "داعش" لذبح الملكة إليزابيث الثانية أثناء احتفالاتها مع المواطنين في اليوم نفسه.
السلطات البريطانية التي بدأت خطة لنشر القوات الخاصة داخل العاصمة لندن، رفضت دعوة المواطنين لعدم الاحتفال هذا العام، بل على العكس طالبتهم بالاحتشاد مع اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة في الأماكن التي ستتواجد بها الملكة، وطالبتهم بالإبلاغ فورا عن أي اشخاص يشتبه فيهم أو أشياء غامضة تركت عمدا أسفل السيارت والمقاعد، لافتة إلى أن الخطة التى رصدت ملامحها الأساسية تقوم على تفجير عبوة ناسفة وسط الحشود، ثم يتم استغلال ارتباك الجميع لذبح الملكة في عملية أطلق عليها تنظيم داعش اسم "الذئب المنفرد".
الملكة تتجاهل التهديد
يشار الى أن متحدث باسم شرطة العاصمة اكد انه لا يزال مستوى التهديد فى المملكة المتحدة من الإرهاب الدولى عند مستوى خطير، ولكن قصر باكنغهام رفض التعليق على كل التصريحات، كما لم يكشف إذا كانت خطة الملكة للاحتفال يوم السبت ستتغير أم لا .
م/ن