أيُّتها الوجوه المبتلَّة بـ تعاويذِ الأملِ
أرجوكِ أهجعي بـ اخضرارِ قلبي
لاتيأسي ولا تبتأسي من نبضِ أرضي
فـ حلمكِ الطفولي مازالَ مخبوءاً تحتَ أرديةِ الفجرِ
مدَّي جذور النورِ جِسراً على اِمتدادِ النبضِ
وأهتفَّي بـ أناشيدِ المطرِ
قبلَ اكتمال آخر مشهدٍ من غروبٍ
وحينها قد تجدي من يشفع لكِ
من خرابٍ ومن يتمٍ أَضلَّ حلم نهر
فَقْدَ شهيته بينَ الحصى والترابِ