النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

اطفال الذبّاحون .. مخطط داعش الأكثر جهنمية

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 538 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2015
    الدولة: Ahvaz
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,263 المواضيع: 43
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4190
    مزاجي: حسب الأجواء
    أكلتي المفضلة: بریاني
    مقالات المدونة: 1

    اطفال الذبّاحون .. مخطط داعش الأكثر جهنمية

    [IMG][/IMG]


    الإثنين 10 أغسطس 2015 - 17:27 بتوقيت غرينتش
    أول طفل داعشي يمارس قطع الرؤوس.. إنها الصورة الأفظع حتى الآن، وكأنه المشهد الأخير لنهاية العالم.. كيف جعلوا من هذا الطفل الذي لم يتجاوز بعد سنينه العشر أفظع أنواع القتلة؟

    المخطط الجهنمي الذي عمل عليه "داعش" بالتدريج للوصول إلى الصورة الصادمة: "طفل يذبح"، وهو مخطط لا يرمي فقط إلى إشاعة ثقافة العنف، بل أبعد من ذلك بكثير.

    وأورد موقع "24" تقريرا يكشف الطريقة التي اتبعها هذا التنظيم الإرهابي في مخططه، بدءا من نشره فيديوهات لتدريب أطفال على القتال يحملون ملامح آسيوية على مواقع التواصل عام 2012، وصولا الى سيطرته على دير الزور في سوريا على الحدود مع العراق وبنائه معسكرات لتعليم وتدريب الاطفال على أفكاره وطرق القتل والذبح، إضافة الى تغييره للمناهج الدراسية.

    كما يتطرق التقرير الوثائقي الى تطبيق جماعة "داعش" للجلد والاعدام وقطع اليد في العلن لترهيب الناس، وتشويهه لصورة الاسلام بأفظع الوسائل.

    وأشار التقرير الى ان "داعش" يحاول انتاج جيل ليس عنيف فحسب بل تائها خائفا من كل ماحوله ليعودوا به الى حقبة ماقبل التاريخ وجعله أشبه بجيل الغابات جعلهم كائنات خارج التاريخ والحضارة، لكن العمل على الاطفال للوصول بهم الى مرحلة "الذبح" لاترمي فقط الى القضاء على جيل الاطفال انفسهم فحسب بل القضاء على الاجيال الحالية في المنطقة وذلك من خلال العمل الاعلامي البصري.

    أن يصبح مقبولا مشاهدة من يمثل أقصى معاني البراءة والخير في الحياة وهو يمارس أقصى معاني الشر والعنف اي "الذبح" فذلك يعني انهيار سقف القيم كلها وهو انهيار لكل أشكال الحماية النفسية وهو مايترك انسان هذه المنطقة تائها خاصة مع انهيار كل أشكال الدولة أمام أعينه وانهيار التاريخ فليس عبثا هدم "داعش" للآثار التاريخية في سوريا والعراق بهدف إحراق تاريخ المنطقة.

    ويخلص التقرير الى أنه مع جميع كل هذه المعطيات يتضح ان مشروع "داعش" ليس لفرض السيطرة أو لاقامة دولة (أيا كانت قيمها) بل هو مشروع لإحراق المنطقة وأهلها ويأتي بالتوازي مع ذلك ترسيخ لابشع الصور عن الدين الاسلامي وعن كل المسلمين والعرب وتصوير (حتى اطفالهم) وحوش مايؤدي الى نبذهم وتسهيل تبرير القضاء عليهم (وهو ما تحاول "اسرائيل" دائما تسويقه).

    من هو صاحب هذا المشروع الشيطاني ليس مجرد مجموعة متطرفين شوهوا قيم الاسلام، بل هم اعداء هذه المنطقة الاوائل الذين استخدموا المتطرفين أداة ليس إلا، أعداء لا شك ان على رأسهم "اسرائيل" واعوانها.

  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    شكرا ع المرور اخي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال