هنا

[^-^بطيخة^-^]

القصه بقلمي انا ( زينب99)
قصه حزن بلا عنوان ..
القصه من افكاري يعني الخيال لذا اعذروني من الاخطاء او الهفوات ^-^
هذه اول مرة اكتب قصه وحبيت انشرهه واتمنى تعطوني رايكم بكل صدق ^-^
اتقبل الانتقادات والاراء والنصائح بروح رياضيه ^-^

بقلمي يوم الاثنين المصادف
2015/8/10
الساعه 10:15م
^_^

القصة:

قصه (حزن بلا عنوان )بقلمي. ..



كنا صغارا..
كنا نزورهم دوما .. كنا نمرح ونركض كالعصافير .. كنا نذهب لهم ليلاا
ناكل في احدى المطاعم ونذهب لاحدى مدن الملاهي ثم نزورهم في الليله الجميلة تلك .صغارا كنا لا نشعر بمرور الوقت ،كانو ينضرون لنا ويضحكون ..
كان ذلك الشخص دائما يزورنا فهو بمثابه والد ابي ..
كنا فرخين بزيارته لنا نستقبله باحضان دافئه وكان والدي يستقبله بضحكه عاليه ومزاح ومعانقه والوالدة بابتسامه تترنم فرحا تعزف داخلها الحان البهجه والضحك وكان برؤيته حفل لم يعزف فيه اشهر الموسيقار ..
يكبر عام بعد عام ونكبر و نزداد تعلقا وحبا به .. يزيد شعور ابي بانه اباه وامي ايضا ويزيد شعورا عندنا بأنه جدنا ..
مر وقت طويل ولم نره .. كان يزداد مرضا يوم بعد يوم فلم نذهب له مع والدينا لذلك السبب فهم لا يريدون ان نراه بمرضه خشيا علينا من الحزن.. لم نرى تلك الابتسامه الجميله على وجهه منذ زمن ولم نعطي مثل تلك الابتسامه منذ اخر مرة ذهبنا له ..
اشتقنا له كثيرا ف نحن لم نره منذ عامين
كل عيد نزوره فندخل على فجاة عليه ونجده على ذلك الفراش الرمادي والوسادة الرماديه المنقشه بالازرق ونضحك له ونعايدة وكان ارواحنه عاليه في المكان من شدة الفرح ..
كنى نرى ذلك الجدار الذي علقت عليه صورة أخيه وابنه المتوفيان منذ زمن. .
بعد ذلك العام لم نره قبل عام سائت حالته كثيرا وكان اهلي يررفضون اخذنا اليه حتى لا نراه في حالته تلك كان قد رقد في المشفى لمدة قدرها شهر تقريبا وكانو يذهبون له هاك دون ان نعلم انهم في المشفى عنده نحن لم نعلم بمرضه الا قبل اسبوعين من نومته ألابديه..
ذهب والدي للمشفى ف اصررت على الذهاب معهم وبدأت بالبكاء والصراخ رجاءا خذوني معكم خشيه ان يموت وانا مشتاقه له ولم اره منذ زمن ..قالوا لئ انه في نومه طويله منذ اسبوعين وينفس اصطناعيا ويتغذى عبر المغذيات ليعيش لن تتحملي رؤيه ذلك قلت اتحمل خذوني رجاءاً.


يتبع ....

[^-^بطيخة^-^]

قلتها وانا ابكي لكن رفظوا قطعا ان اذهب معهم وكانت اختي ترجو منهم اخذنا له لكن لم يرضوا ابدا ..
في ذلك الحين كانت اختي قد ذهبت لبيت جدتي لانها كانت تحمل وعكه صحيه ..
بعد سته ايام ..(اختي) جدتي ارجوكي اريد ان اذهب معك (وهي تبكي بشده ) الجده :لا يا ابنتي لا اريد ثم من قال انه ان والديك يقبلان!
اختي:اريد ان اذهب معكم لا يهمتي ما تقولون وكانت تقف امام الباب مانعه لهم
ثم قالو اذن اذهبي بسرعه وبدلي ثيابك بسرعه ..
كانت قد ركضت لتصعد الى الغرفه لتخرج اي كان امامها لتلبسه وبعد لحظات نزلت راكضه واذا بهم قد تركوها وذهبو .بكت بشدة وكانت تقول (شلون كدرو يسوون هيج !
شلون كدروا يقشمروني حتى ما اروح واشوف جدو)
وقد ظلت غاضبه منهم لحين عودتهم وكانت في اليوم التالي قد ذهبت لبيت احد اخوالي لانهم كانو مشتاقين لها ويريدون رؤيتها ..
في ذلك اليوم كانت الفرحه تعج بالبيت وكان لا فرحه كمثلها ستأتي
كان ذلك اليوم استلام النتائج كنت استلمت نتيجتي بتقدير جيد وكانت هي بتقدير جيد جدا وبمعدل عال جدا ..
كان الاهل فرحين بها(ب أختي ) ف اتصلنا بها وقلنا لها انها نالت هذه الدرجه ..
في الليل اي بعد عده ساعات من فرحتنا الكبرى تلك لاننا كنا قد عرفنا تقديرها مساءاً جدا .. كنت انا فرحه واحضر ثيابي لكي البسها عند استلامي للنتيجه ..
نزلت والضحكه تملئ وجهي واذا بي أصدم!!
كانت حالتهم مرعبه!
شخص يصرخ في الهاتف وشخص واقف مذهول وشخص جالس على ادراج السلم وشخص يبكي نزلت واقول لهم هه شكو شصاير شبيكم رجعتو ضجتو ع الاقل افرحو بيوم نتائجنه !!
واذا باختي تقول لي :(جدو مات جدو مات بعد منشوفه) وكانت الدموع تملئ وجهها من شده صدمتي بدات اضحك بصوت عال وقلت لها (انجبي كافي ما اتحمل هيج شقه تعرفيني وحفضتهن سوالفج بس تريدين تضحكين عليه لتضحكين علي بهيج شي بغيره ميخالف)
وكنت اضحك بتألم وخوف اخشى انه تحقق! سالت امي (ماما شصاير ؟ صدك جدو مات؟ لتضحكين عليه كليلي جدو مات لو هي تجذب عليه؟) كانت والدتي وكانها تبكي بداخلها فلم تنطق بكلمه سوى انها اشارت برأسها بأشاره النعم ..
وكاني لم اهتم للامر سوى اني رميت الثياب التي كانت بيدي على الارض ومشيت كنا جلسنا جميعا في غرفه الاستقبال كانو يبكون لن تصدقوا ما بي! كنت وكاني فقدت كل ذكرى واقول بداخلي ليش يبجون؟ شبيهم؟ شو محد كلي شكو
بعدها كنت لا ارى اي شئ امامي سوى بياض امامي لكني انتبهت وبدأت بالبكاء ووعيت ما امامي وما يحصل ولما يبكون ..
كنت قد احسست بوجع عظيم فقدان شخص عزيز قد يفقدك لذه الحياه حينها

في اليوم التالي لم اذهب لاستلم تلك النتيجه اللعينه
قد كرهت ذلك اليوم كثيرا .. ضللت لاسبوع لا اعرف الايام وكل يوم اسال امي (ماما اليوم شنو من يوم) وتجيبني بانه يوم كذا وكل يوم اسالها حتى قالت لي تساليني يوميا هذا السؤال الم اقل لك ان البارحه كذا فقلت لها نعم لكني نسيت ..كنت حقا انسى وانسى اي يوم بالشهر كنت قد تالمت حقا كان اكثر الما مررت به بحياتي ..كنت احتاج صديقه تسالني ما بك ؟ حزينه؟ ابكي قدر ما تريدين لكن لاتؤذي نفسك بالبكاء ! كنت احتاج ان تسالني صديقه ما كيف مات؟ فاجيبها لا اعلم ! انا حقا لا اعلم لكن كان السؤال هذا قد يجعل لي العذر ان اسال والدي او والدتي :كيف مات جدي؟
لا اجرؤ ان اسالهم رغم اني اتمنى ان اعرف كيف ...


يتبع ...

[^-^بطيخة^-^]

ممم اكمل لاله؟
شو ماكو اي حس هع

[ملاك96]

لي عودة

[ملاك96]

ممم اكمل لاله؟
شو ماكو اي حس هع

كملي

[^-^بطيخة^-^]

كملي

اوكي ..
شكرا للقراءة ^-^
يسعدني انها اعجبتك

[^-^بطيخة^-^]

التكمله ..الجزء الاخير

دائما فرحه ومتفائله امامهم لكني دائما اتذكره وابكي خلسه كي لا يشعرون بي ..
كانت تاتيني نوبات بكاء عارمه فابكي فتجدني والدتي وتقول لي لماذا تبكين اقول لها لا اعلم! حقا لا اعلم لاني فقط اشعر باني افتقد شئ لكن حالما انتهي اعرف السبب

كانت تحضنني وتسمح راسي كان يزيدني ذلك بكاءا لكنني سرعان ما اسكت لاني ارى والدتي مكسورة القلب لاجلي
مر عام وهو راقد هناك في ذلك الظلام وحيداً وفي ذلك المكان البارد الرطب والضيق
مر عام والاشتياق له بندبنا ويطرق ابواب قلوبنا كل ليله ..
في احدى المناسبات صادف لنا ان ذهبنا لهم ..
بوهله نسيت انه مات ف عند دخولنا من ذلك الباب كان كل تفكيري ان اراه في ذلك المكان الذي ينام فيه دوما وتلك الوساده والفراش الرمادي فتذمرت وتذكرت وكان الالم عاد لي بأشد لكني لم ابك .. تحملت تلك الدموع خشيه ان ابكي في وسط اهله واهلي وافتح تلك الجروح التي خيطوها بملح :(
نضرت الى فراشه ووسادته كانتا موجودتان ولكن هو! ؟
نظرت الى ذلك الجدار المعلقه عليه الصور فرأيت صورته وهو مبتسم ولحيته البيضاء كانها لؤلؤ وشيبته العظيمه وتلك الابتسامه التي كانها تشع فرحا وكان وجهه نور مضئ ..
فجلسنا قليلا وإذا ب أمي ترى صورته على الجدار المقابل وكانها اعتصرت صوتها وقالت لابي هذا وصوتها مبحوح فنظر والدي وهز راسه اسفا ونزلت دموعنا وخانتنا كانت الدموع تخرج من عيني بقله كنت لا ادعها تنزل كنت امنعها لاننا كننا وسط اهله ان نحن بكينا هم ما يفعلون!
رجعنا الى البيت عدت وكان روحي اكل جني بعض منها كنت في قمه الالم لكني كنت اتضاهر ب اللا شي ..
اتالم كثيرا لمجرد التذكر .. مررت بتلك اللحظات وحدي لان اهلي لم يكونو دائما يهتمون لامر الجد لمشاغل الحياه التي كانت تنسيهم اياه او لرؤيتهم كثيرا مواقف كهذه ..
كنت كثيرا ما اقول لاخوتي لا يحادثني احد منكم واشغل الموسيقى باعلى اصواتها وابدا بالبكاء واغمض عيني وكانو يخادثوني ولا اسمعهم كنت كثيرا ما احزن وخاصه عند اقتراب وفاته كنت ابكي يوميا واتذكر صوته وضحكته واستقبالنا له وكيف كنا نذهب ونبدل ثيابنا ونسال بعضنا (هل هذا الثوب جميل علي؟، هل اللون ملائم لي؟، هل ابدوا جميله؟) وكيف نتحضر بلهفه لقدومه ..
وكما اقول كانت..

كاف: كتمان
الف:الم
ميم:ما
نون:نحن بحاجه لنقوله
كانت تحمل معنى الزمن الماضي بما فيه من ذكريات ..
مؤلم ان تتذكر شئ يفرحك ثم تبدأ بالبكاء ! مؤلم ان تذهب لمكان كنت تحمل فيه ذكريات جميله ثم تبدأ بالبكاء ف لا تعلم هل تبكي لانك فقدت تلك الايام ام ماذا ! مؤلم ان تذهب لبيت جمعك ثم تبتسم فتنهمر بعض الدموع ولا تعلم هل تبكي لانك تشتاق لها ام تضحك لقدومك لمكان كنت تحبه ...
وهكذا ظل جدي قصه حزن بلا عنوان لا اعرف مصير نهايتها بالنسيان ام الذكرى المؤلمه ام اعتياد ...


النهايه

ارجو ان تكون القصه قد نالت اعجابكم .. كنتم معي انا زينب99^-^

رجاءاا اللي ينقل القصه يذكر الناشر والمصدر يعني من درر العراق وانا الكاتب .. ^-^ ..

اتمنى انها نالت اعجابكم..
رايكم لو سمحتم :)

[إدريس]

زينب صدقيني كأنني عشتُ تلك اللحظة معك رغم انكِ مبتدئ لكنكِ قمتِ بتصوير الحدث بشكلٍ احترافي وواقعي ربما ذلك لصدق نيتك وبرائتك أختي
سلمت يداكِ .. رحمه الله .. أحسنتي

[Zainab.H]

رحمه الله برحمته :(
مؤلمة جداً ://
أستمري عزيزتي

[^-^بطيخة^-^]

زينب صدقيني كأنني عشتُ تلك اللحظة معك رغم انكِ مبتدئ لكنكِ قمتِ بتصوير الحدث بشكلٍ احترافي وواقعي ربما ذلك لصدق نيتك وبرائتك أختي
سلمت يداكِ .. رحمه الله .. أحسنتي

تسلم :)
وشكراا ع المرور اخي ..
اسعدني تواجدك بين صفحاتي
.. بس القصه مو حقيقيه المهم اللي بالقصه الله يرحمه