الروبيان هو نوع شعبي من المأكولات البحرية المنخفضة الدهون، وهي مصدر جيد لفيتامين B-12، والحديد والزنك والنياسين والفوسفور، كما أنه يحتوي على الصوديوم والكوليسترول لذلك يجب أن يُستهلك باعتدال، ولكن حتى الأشخاص الذين ينتبهون لكمية الكولسترول يمكنهم تناول الروبيان من حين لآخر.

أهمية الكولسترول

المستويات العالية من الكوليسترول يعرضك بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة القلبية أو السكتة الدماغية، وخاصة إذا كان لديك أيضا انخفاض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة أو HDL، ويعتبر الكوليسترول LDL الكولسترول السيئ، والكولسترول HDL هو الكولسترول الجيد، وهناك عدد من الأشياء التي تؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم، ومنها النظام الغذائي والمستويات المستهلكة من الدهون المشبعة.

الكولسترول في الروبيان


كل أونصة ( 28 جرام ) من الروبيان أو الجمبري تحتوي على 179 ملليغرام من الكولسترول و 1.44 غرام من الدهون، منها 0.443 غرام من الدهون المشبعة، وتوصي جمعية القلب الأمريكية باستهلاك ما لا يزيد عن 300 ملليغرام من الكولسترول الغذائي يوميا والحد من تناول الدهون المشبعة إلى ما لا يزيد عن 7٪ من السعرات الحرارية اليومية، وتحتوي حصة واحدة من الروبيان على أكثر من نصف الكولسترول اليومي لذلك سوف تحتاج للحد من استهلاك مصادر الكولسترول الأخرى لبقية اليوم.

تأثير الجمبري على مستويات الكوليسترول


وعلى الرغم من أن الروبيان تحتوي على الكثير من الكولسترول الغذائي، فإن استهلاكها باعتدال ليس له تأثير ضار على مستويات الكوليسترول في الدم لأنها لا تحتوي على الكثير من الدهون أو الدهون المشبعة، ووجدت الدراسة التي نشرت في “المجلة الأميركية للتغذية السريرية” في عام 1996 أن استهلاك 300 غراما من الروبيان يوفر 590 ملليغرام من الكولسترول، وخلص الباحثون إلى أن تناول كمية معتدلة من الروبيان لا يؤثر سلبا على نسب الكوليسترول في الدم لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من الكوليسترول في الدم.

الاعتبارات

الروبيان هو خيار سليم نسبيا لصحة القلب، كما أنه مصدر جيد للأوميغا 3 ، ويعتبر واحدا من أنواع المأكولات البحرية التي تحتوي على كميات قليلة من الزئبق، مما يجعلها واحدة من أكثر أنواع المأكولات البحرية أمنا للاستهلاك، وتلاحظ أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن الروبيان يمكن أن تكون جزءا من نمط حياة صحي حتى في حال ارتفاع الكوليسترول في الدم.