يا بائعَ الورد مَهلاً ، فـ لديَّ ذكرَى ودمعَة
خُذها معك وأذهبْ بها ، إذهبْ بها لـ صَاحبها
وانشرهَا أمامهُ وقدم لهُ وردَة ذابلة ، حُدودها سَوداء
فـَ هِي تشبهُ ملامحي حِين تركني وحَدي في أخر لقاء
كنتُ ذابلة وذاتَ جفونٍ اسودَّت من البكاء
دعِ الوَردة بأشواكها فـَ وخزه الشوَّك كأنها ذكرياته
تلك التي تجعلُ قلبي يمتلئ ُبالجرُوح المُؤلمَة
وبعدَ هذا أخبرهُ: أننيّ أشتاقُ له
راق لي