يشتاق الرجل للذرية مثل المرأة، ويحلم باليوم الذي سيجعل منه أبا سعيدا، ويقلق إذا حدث تأخير في الحمل، خصوصاً إذا كان هو السبب، ولكن الأمر لا يستدعي القلق أحيانا، فهناك مشاكل مؤقتة يمكن حلها بسهولة، وأهم ما في الأمر التفاؤل والإلتزام.
ففي بعض الحالات يكون الأمر بسيطاً، كأن تسفر نتيجة تحليل الحيوانات المنوية عن ضعف حركتها مثلا، أو وجود خلل ما فيها.. فلا داعي للقلق.
فوفقا لدراسة حديثة تناولت فائدة الجوز في تعزيز قدرة الحيوانات المنوية، بحيث يمكن الإعتماد عليه في تنشيط الحيوانات المنوية وتعزيزها بالقدر الذي يمكنها من إخصاب البويضة بسهولة، شريطة أن يتم تناول الجوز بشكل يومي.
وقد تم التوصل لنتائج هذه الدراسة بعد خضوع 117 ذكرا تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 35 عاما، وتم تصنيفهم الى مجموعتين الأولى، المجموعة الأولى وعددها 58 لم تتناول الجوز أثناء خطتهم الغذائية، أما المجموعة الثانية والتي قدرت بـ59 شخصاً، فقد استمروا في تناول 75 غراماً من الجوز يوميا. وأسفرت النتائج عن تأثير الجوز القوي الذي زاد من قوة وحركة الحيوانات المنوية وتعزيز نشاطها في المجموعة الثانية، بينما ظلت نتيجة تحليل المجموعة الأولى التي لم تتناول الجوز كما هي ولم تشهد أي تحسن، وذلك بإجراء إختبار السائل المنوي للمجموعتين بعد 12 اسبوعاً، كما تم عمل إختبار دم لهما وتم ملاحظة قوة تركيز الأحماض الدهنية وإرتفاع نسبتها في دم المجموعة الثانية التي حرصت على تناول الجوز بشكل يومي.
وقد أرجع الباحثون ذلك إلى طبيعة تكوين الجوز الغني بالأحماض الدهنية التي تلعب دوراً هاما في تحسين نوعية الحيوانات المنوية، وتساعد على تقوية الحيوان المنوي وتنشيطها، وتم اعتماد هذه الكمية من الجوز لاثبات فعاليتها في تغيير مستويات الدهون في الدم.
كما أن لعسل النحل فائدة كبيرة جدا في تعزيز قدرة الحيوانات المنوية، وتنشيطها وذلك بسبب غناه بفيتاميني "هـ"، "و" الضروريين جدا في تكوين الخلايا التناسلية، والمحافظة على نشاطها وتقويتها، وأي قصور في هذه الفيتامينات يوقف من نمو الحيوانات المنوية.