حكومة جمهورية الفقراءحكومة جمهورية الفقراء تعاني من احتجاجات فقرائها من عامة الشعب ، أعلم بأن تلك مزحة لكنها حدثت فعلياً في بلد لطالما حدثت فيه أحداث هي الأولى من نوعها على الإطلاق ، إذ بدأت هذه الحكومة بمحاولات خفية لقمع التظاهرات والانتفاضات و ذلك من خلال مقترح ألا و هو غلق مواقع التواصل الاجتماعي ، و إلى إشعار أخر ، لأنها و حسب ما قيل تعمل على تصعيد الطائفية بين ابناء هذه الجمهورية الشبه ” منكوبة ” ، لكن لا أعلم هنا هل صحيح أن مواقع التواصل الاجتماعي هي من تسمح بتأجيج الفتن أم أن هناك سببا أخرا لاحتمال اغلاق هذه المواقع ؟؟برأيّ إن هذا المقترح الغبي الغرض منه هو تجنب ” ثورة الشعب ” الذي تفاجأ جميع سياسي هذه الحكومة ” الفاشلة ” برغبته بمحاربة فسادهم ، لذلك كان هذا المقترح الغبي هو الحل للحد من خروج شعب جمهورية الفقراء ضد فسادهم الخارق، ويبدو أن هؤلاء الساسة ” الأغبياء ” لم يعرفوا شكل ثوران الفقراء من قبل ، إذ إن تلك الانتفاضة أو المظاهرة لا شيء أمام غضب عارم لشعب طفح به الكيل من قذارة و انحطاط السياسيين الذين جاءوا من خلف الحدود، ليحكموا بلدا ذا حضارة عريقة ، سياسيون يقتلون الشعب من الجوع و الحر و البرد، و يهدمون نُصب تذكارية بحجة إن النظام السابق قد قام ببنائها مثل داعش تماماً ، يهدمون حضاراتنا باسم الدين و بحجة إنها أصنام ، حكومة الجمهورية بأس الحكومة ، إذ ترضى بالذل لشعبها، إذ إنها تهدم و لا تعمر ، تخرب و لا تصلح ، فلو فعلت كل حكومات العالم كما تفعل هذه الحكومة ، لوجدنا بأن شعوب العالم تعج بالخراب و الفوضى ، و لقامت كل حكومة بهدم كل مشاريع قامت بها الحكومة التي سبقتها ، المصيبة الأكبر و(الطامة الكبرى) بأن حكومة جمهورية الفقراء هذه (فالحة) فقط بالهدم والخراب ” فعلاً ” الهدم أبسط و أسهل بكثير من البناء و لابد من ترك (بصمة خاصة) لذلك قررت حكومة هذه الجهورية أن تترك بصمتها (العار) على جبين هذه الجمهورية المليئة بالفقراء . وبالرغم من كل أعمالها المشينة ألا إنها ترفض تظاهر الشعب بشكل أو بأخر (وقاحة عارمة) تعّج في صفوف الساسة (اللصوص) الذين لا تهمهم سوى مصالحهم (الدنيئة) ، ومن الواضح أن الحكومة الان في وضع لا تحسد عليه البتّة ، فهي الان في مواجهة إعصار قمعي شعبي في مواجهته للقضاء على تلك الحكومة (الفاسدة) ، لذلك بدأت تعاني هذه الحكومة من كيفية إصلاح الوضع المتأزم منذ أثني عشر عاماً ، وبدا الضعف الحقيقي في مواجهة مواجهة الشعب الثائر وهنا أتمنى من كل قلبي أن لا يضعف هذا الشعب و لو لولها أمام هذه الحكومة (الفاسدة) ، التي جعلت من جمهوريتنا (جمهورية فقرا ) بحتة لا يستهان بالعدد الكارثي الإنساني الذي لا يعد و لا يحصى من الفقراء ، وليثور دونما توقف فـ (المال السايب يعلم السرقة) …