أشارت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، إلى أن الاستخبارات الأميركية تابعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ تسعينيات القرن الماضي، أي قبل فترة طويلة من توليه رئاسة روسيا، لافتة إلى ان بوتين موضع إهتمام عميق لدى الأجهزة الاستخباراتية الأميركية منذ توليه منصب نائب عمدة سانت بطرسبورغ في العقد الأخير من القرن الماضي.
وكان موقع “ويكيليكس” قد نشر سابقا معلومات تسلط الضوء على أبعاد عمليات المتابعة التي قامت بها إستخبارات الولايات المتحدة، بما في ذلك عن تنصت وكالة الأمن القومي الأميركية على المكالمات الهاتفية للمستشارين الألمان الحالية أنغيلا ميركل والسابقين غيرهارد شرودر وهيلموت كول.
كما لفتت صحيفة “بيلد” الألمانية، إلى ان الاستخبارات الأميركية حافظت على إهتمامها بشرودر حتى بعد انتهاء مدة ولايته، وذلك بسبب عمله لاحقا في مجال على علاقة بقطاع الطاقة الروسي، حيث ترأس المستشار الألماني السابق لجنة المساهمين في مشروع السيل الشمالي.
وفي حزيران الماضي، نشرت وسائل إعلام فرنسية معلومات عن تجسس وكالة الأمن القومي على رجال أعمال وسياسيين فرنسيين، من بينهم آخر 3 رؤساء للبلاد.
منقول