..
.. لم يعد ب مقدوري الكتابة ب أصابع
قزمها انسحابك ..
لا شيء يستثير ذاكرتي المثقوبة ويربت
فوق امتداد السطر ل يحتوي ما بقي ك
ذكرى يتيمة لم يهبها القدر قبلة أم وذراعي أب..!!
من الممكن جدا أن أتبنى فكرة أن أكون ( ستارة)
ذات صيف .. شفافة جدا تداعب صلابة خدك .. وتموسق
حين الرحيل دخان سيجارتك ..
أن أكون أبيضك الضائع بين ركام شراشفك .. يفترش بصمت
زاوية من دارك..!!
أن أتخيلني حبيبة ما .. تتعلق باستماتة بأذيال ماضيها معك ..
تحاول أن تكون منصفة ب حق الإبتسامة التي آثرت أن تتبعك .. أن تلحقك لما كنت معرضا عني..!!
ثم ماذا..!؟
أن أدعي الموت .. رحمة
وأن أدفن رأسي ف مكب الذكريات .. وأنتظر
ب قلب أم صابرة ..
.. أغمض عيني وأتخيل انتزاع الروح مني
ثم أشعر أنك مقبل نحوي ك ضوء
الشمس وهي تدفن أصابعها الخمس ف وجهي ..
لأفتح عيني ع عجل .. وأرى الشمس تعبث ب الزوايا
في حين أنك لم تأت..!!