اعلنت راشماواتي سوكارنوبوتري ابنة الرئيس الاندونيسي الاسبق احمد سوكارنو الاثنين أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون اختير لمنحه جائزة للسلام والعدالة، معتبرة ان التأكيدات بشأن انتهاكات لحقوق الانسان في بلده “خاطئة”.
واكدت راشماواتي سوكارنوبوتري ان كيم جونغ اون الذي تتهمه منظمات غير حكومية واخرى للدفاع عن حقوق الانسان بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان وفظائع في بلده، سيتسلم “جائزة السلام والعدالة والانسانية” التي تمنحها مؤسسة سوكارنو التعليمية.
واضافت مديرة المؤسسة ان “كيم جونغ اون يجب ان يكرم لمعركته ضد الامبريالية الاستعمارية الجديدة. التأكيدات بشأن انتهاك حقوق الانسان خاطئة. هذا كله ليس سوى دعاية غربية”. وتابعت ان “هذه الحكومات الغربية تعمل على وصم كوريا الشمالية بصفات رهيبة”.
كان سوكارنو اول رئيس للجمهورية الاندونيسية التي اعلن استقلالها في 1945، اقام علاقات مع كوريا الشمالية في خمسينيات القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين تقيم اندونيسيا علاقات مفتوحة مع بيونغ يانغ. وقد استقبلت في نيسان وفدا من هذا البلد الذي يعد من اكثر الدول عزلة في العالم.
تخصص جائزة سوكارنو لقادة في العالم يشجعون على الاستقلال والتنمية. وقد منحت في 2001 لجد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم ايل سونغ مؤسس كوريا الشمالية وقائدها من 1948 حتى وفاته في 1994.
ومن الذين منحوا هذه الجائزة الزعيم السياسي الهندي المهاتما غاندي والمعارضة البورمية اونغ سان سو تشي حائزة “نوبل” للسلام.
منقول