شهدت الفترة الماضية تطورات فائقة في أنظمة تسليح الجيوش على مستوى العالم، حيث تم إدخال العديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة لإحراز التفوق في ساحات القتال وكسب المعارك بأقل خسائر بشرية ممكنة، وفي هذا السياق وفقا لموقع أخبار 24 استعرض موقع “ذا ريتشست” تقريراً عن تقنيات الأسلحة الفائقة التكنولوجيا التي يجري تطويرها حالياً لكي تشكل تغييراً جوهرياً في الحروب المستقبلية.
1- “Artificial Intelligence”: يعد “الذكاء الاصطناعي” سلوكا وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، وقد توسعت “وزارة الدفاع الأمريكية”البنتاجون في استخدام تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي” لبناء الأسلحة المتطورة، ومنها على سبيل المثال الطائرة مقاتلة “F-35″ التي تعتمد على الأتمتة للتحليق وإصابة الأهداف بطريقة أفضل وأسرع من قيادتها بواسطة شخص ما.
2- “Quantum Computers”: تنطوي على معالجة البيانات أو الطاقة اعتمادًا على المقاييس الصغيرة للغاية مثل “تقنية النانو”، حيث سوف تسمح هذه الحواسب الفائقة التكنولوجيا بإجراء العمليات الحسابية ومعالجة البيانات بمقدار سرعة يفوق أضعاف المرات أفضل الأجهزة الرقمية الموجودة حالياً، ومن ثم فإن “Quantum Computers” سوف تتمتع بقدرة عالية على اختراق أي رمز من رموز التشفير مهما بلغ مستوى تعقيده.
3- “Nano Weapons”: يطلق مصطلح “أسلحة النانو” على التقنية العسكرية التي يجري تطويرها حالياً، والتي تسعى لاستغلال القوة والتقدم العلمي بمجال “تقنية النانو” من أجل تصنيع مواد وأجهزة جديدة لكي تستخدم في ساحات المعارك الحديثة، كما يجري العمل على استخدام “تكنولوجيا النانو” لمكافحة الأسلحة البيولوجية القاتلة مثل “الجمرة الخبيثة”.
4- “Robots”: تم تطوير روبوت يشبه إلى حد ما الكلاب يطلق عليه “Legged Squad Support System -L3″ وذلك بهدف حمل الأسلحة والذخائر والمؤن لجنود المشاة أثناء القيام بالدوريات، حيث يمكن لهذا الآلي حمل نحو 181 كيلوجراما من المعدات والإمدادات أثناء عبور الأراضي غير المستوية والحطام وذلك من أجل تخفيف الأحمال على الجنود.
5- “Orbital Vehicles”: الطائرات أو المركبات المدارية هي عبارة عن مركبة فضائية بدون طيار، مثل “X-37B Orbital Test Vehicle” والتي تم تطويرها من أجل إجراء التجارب وتوصيل الحمولات إلى المدار حول الأرض، ويعتقد بعض الخبراء أنها سوف تشكل البداية لتصنيع مركبات قتالية مذهلة.
6- “Lasers”: كان استخدام أشعة الليزر في القتال يعد نوعا من الخيال العلمي في الأفلام، إلا أن هذا الأمر أصبح حقيقة واقعية بواسطة “البحرية الأمريكية” التي ابتكرت أسلحة الطاقة الموجهة “Laser Weapon System”، حيث يمكنها إسقاط الطائرات بدون طيار وإغراق الزوارق الهجومية الصغيرة فضلاً عن أنها بديل فعال وغير مكلف لبعض الأسلحة مثل الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت، كما تسعى “القوات الجوية الأمريكية” لاستخدام أسلحة الليزر في الطائرات المقاتلة مثل “F-22″ وغيرها.
7- “Mechanical Combat Suits”: عبارة عن بدلة أو درع يهدف إلى حماية الجنود من نيران العدو فضلاً عن أنه يساعدهم على التنقل وحمل الأسلحة القوية، وقد قام مركز “Defense Advanced Research Projects Agency” فعلياً بتطوير بدلة ميكانيكية تسمح للجنود بنقل الأحمال الثقيلة وذلك كخطوة أولية، ومع التطور التكنولوجي يمكن التوصل إلى نظام تسليح متكامل.
8- “Hypersonic Missiles”: تشكل الصواريخ أحد الأسلحة المخيفة التي يتم تطويرها حالياً لكى تصبح أكثر ترويعاً، حيث يتم العمل على ابتكار صواريخ عابرة للقارات يمكنها توجيه ضربات مدمرة بسرعة فائقة، كما أنه يصير من الصعب للغاية اعتراضها.
9- “Micro and Stealth Drones”: يتم استخدام الطائرة بدون طيار أو ما يطلق عليه “Unmanned Aerial Vehicle” منذ سنوات في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، إلا أنه يتم العمل مؤخراً على تقديم تصاميم صغيرة للغاية لكي تكون في حجم الطيور أو الحشرات، مما سوف يجعلها وسيلة فائقة للمراقبة واستهداف الأفراد بأسلحة متقدمة.
10- “Smart Bullets”: شهد تصميم الأسلحة النارية تطورات تكنولوجيا فائقة فضلاً عن التغيرات الجذرية في الذخائر، وتم تقديم ما يعرف باسم “الرصاص الذكي” حيث لم تعد القطعة المعدنية الاسطوانية الشكل تطلق من سلاح ناري بغرض إصابة الهدف وحسب، ولكنها أصبحت مزودة بحواسب صغيرة من أجل برمجتها لتحقيق بعض الأهداف بدقة.
تم النقل
رد مع اقتباس
