نقلا عن آفاق
تظاهر عشرات الأشخاص في منطقة بوحنيفية بولاية معسكر (400 كلم غرب العاصمة) مطالبين بالقصاص من رجل دين اغتصب طفلة في الثالثة عشر من عمرها. وقالت صحيفة "لوريون" الفرانكفونية إن الحادثة وقعت يوم السبت الماضي عندما اصطحب أب ابنته المريضة إلى رجل دين مشهور بتدينه وتقواه ليرقيها.
وقال والد الضحية (ب.علي) في التحقيق إن الراقي فحص ابنته وتدعى زينب التي كانت شبه فاقدة الوعي وقال لهم بأن جنيا قد سكنها وطالب من والدها تركها معه ليرقيها بهدوء. واستغل رجل الدين الحالة التي كانت عليها الطفلة وغياب الوالد لارتكاب جريمته الشنيعة.
مصادر قريبة من الأسرة قالت للصحيفة أن اكتشاف الأمر كان في ساعة متأخرة من الليل عندما ظلت الطفلة تعاني من ألم شديد في الرحم مما جعل والدها ينقلها إلى المستشفى حيث تبين أن الطفلة فقدت عذريتها نتيجة تعرضها للاغتصاب.
وقالت الفتاة لرجال الأمن أثناء التحقيق أن رجل الدين هو الذي عراها من لباسها وظل يلامسها.
الحادثة الخطيرة التي أثارت صدمة عنيفة في تلك البلدة القروية النائية الواقعة في ولاية معسكر جعلت عشرات من أهالي الفتاة يطالبون بالقصاص من رجل الدين لولا تدخل الأمن الذي أخذ الجاني إلى المخفر حيث وعد عميد الشرطة أن ذلك المجرم سيلقى جزاءه وبالقانون.