إعدام الأطعمة فى روسيا ردا على العقوبات التى فرضها الغرب
فى حملة جديدة ومثيرة للجدل تبناها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قام بتوقيع قرار إعدام عشرات الأطنان من الأطعمة، والتى دخلت إلى البلاد نتيجة عمليات التهريب المختلفة من البلاد الغربية، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد شملت الحملة تدمير الفواكهة والخضروات وغيرها من الأطعمة، وتعانى روسيا مؤخرا أزمة اقتصادية، وجاء القرار بناء على عملية الاستيراد التى جاءت خارقة لقرار موسكو بحظر الواردات منذ عام 2014، وكانت روسيا قد فرضت حظرا على واردات السلع الغذائية من أوروبا ردا على العقوبات التى فرضها الغرب عليها لدورها فى الأزمة الأوكرانية.
كان بوتين قد وقع على قرار الأسبوع الماض للتخلص من كل الأغذية التى تم استيرادها من دول غربية لخرقها قرار موسكو بحظر الواردات من أوروبا.
كان القرار ردا على العقوبات المفروضة ضدها بسبب الأزمة الأوكرانية.
تم تدمير كل من السلع الزراعية والمواد الخام والأغذية الواردة من أى دولة فرصت عقوبات اقتصادية على مؤسسات وأفراد فى روسيا أو أى منهما.
يأتى القرار الأخير كتأكيد من بوتن على سياساته، التى اتبعها فى الأشهر الأخيرة مؤكدا أن لن يقوم بتغييرها أو تعديلها مستقبلا.
لا يسرى المرسوم الجديد على الكميات المحدودة للاستخدام الشخصى التى يمكن أن تكون بحوزة أشخاص لدى عودتهم من الولايات المتحدة أو أوروبا.
من المتوقع أن يؤثر القرار الروسى على قطاعات إنتاجية أوروبية بشكل كبير خصوصا تلك التى تقوم بتصدير كميات كبيرة إلى روسيا.
كانت روسيا قد فرضت حظرا على واردات السلع الغذائية من أوروبا ردا على العقوبات التى فرضها الغرب عليها لدورها فى الأزمة الأوكرانية.
جانب من عمليات تدمير الأطعمة.
منقول