السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم :

لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.

فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟

فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.

كفارة الغيبة

هي أن تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على الذي عملته, ولكنها صعبه قليلا صحيح؟!، يعني سوف تخجل ؟!
ما هو الحل إذاً؟!

الحل إننا جميعاً نسامح بعضنا على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفناه أو لم نعرفه

و ماذا نتستفيد؟؟

صدقة نؤجر عليها , وسبب لمغفرة ذنوبنا

قال تعالى : (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )

قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين , الذين ينفقون في السراء

والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )

الكيفية ؟؟

قل معي

(قل وليس نسخ ولصق قلها بخشوع وعزم انك لن تعود لذلك

فوالله اننا على عذاب الله لسنا بقادرين )

(( ربِّنا إنّك أمرتنا أن نعفو عمّن ظلمنا، وقد عفونا عمّن ظلمنا كما أمرت فاعف عنّا فإنّك أولى بذلك منّا ))

((' اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل '

' اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين