موضوع ضعف الذاكرة وقلة الذكاء والاستيعاب موضوع عاني منه الكثير من التلاميذ والطلاب والكثير من الناس بشكل عام، إلا أنّ موضوع الذاكرة على وجه التحديد دومًا ما يطرح مع بداية كل فصل دراسي حيث تتساءل الأمهات عما يمكن أن يساعد أطفالهنّ على لتذكر السريع وعدم النسيان.
ولعل السبب الرئيسي المسبب لضعف الذاكرة وكثرة النسيان يكمن في سوء التغذية وقلة الفوائد الحيوية والصحية للطفل في حياته اليومية، والعديد من العادات السلبية الأخرى كإدمان الألعاب الإلكترونية الغير هادفة. لذلك ينصحنا الاختصاصي النفسي علاء العارف بالحلول البسيطة التالية:
أولاً: التنظيم الفكري في فهم الأولاد، بمعنى أنّ الآباء يحيطون الأبناء بالفهم الفكري لعقلهم بالتفكير السليم والمرتب.
ثانيًا: التنظيم الإداري في فهمهم بمعنى أنّ الآباء يحبون تنظيم ونقل الفكر الإداري إليهم لكي يستطيع الأولاد ممارسة الحياة بشكل منفصل ومستقل عن الآباء.
ثالثًا: ترتيب الأولويات في حياتهم، فاختيار الأولويات من المهام اليومية في حياة الأولاد.
رابعًا: الرقابة الفعالة عليهم حتى التأقلم، فالرقابة عن بعد من الآباء للأبناء ضرورية تحسبًا لأي خطأ نابع من الطفل تجاه نفسه قد يؤدي لتشويش فكره ومن ثم التأثير على استيعابه وذاكرته.
خامسًا: عدم تناول منبهات أو منشطات فمن الظواهر السلبية والخطيرة اعتياد الأطفال على شرب القهوة ومشروبات الطاقة لما لها من تأثير سلبي مع مرور الوقت.
سادسًا: الالتزام بمواعيد النوم الأساسية والتأقلم على النوم الكافي للعقل وللجسد وللذاكرة.
سابعًا: الهروب من الضغوط النفسية والابتعاد عن أي ضغوط نفسية توثر حتى على الأطفال بالسلب.
منقول