وكالات - شاشة نيوز - يستغل البعض عطلة نهاية الأسبوع في النوم لساعات طويلة عوضا عن الساعات التي لم يناموها خلال الأسبوع بسبب العمل، ظناً منهم بأن ذلك سيكون أفضل للحصول على الراحة، لكنهم فى الحقيقة يضرون أجسامهم.
ويتراوح المعدل الطبيعي للنوم السليم ما بين 7- 9 ساعات يومياً حتى يكسب الفرد نشاطاً، وبالتالي يستطيع أن يواصل حياته، لكن إذا زاد معدل النوم عن ذلك يزداد الشخص كسلاً وتقاعساً ويرى أنه يحتاج إلى النوم أكثر وأكثر.
وأثبتت إحدى الدراسات الأمريكية أن زيادة معدلات النوم عن المعدل الطبيعي وتغيير الساعة البيولوجية تزيد من خطر الإصابة بأمراض السكري والسمنة إلى جانب الصداع والألم في الرأس، وآلام الظهر لكثرة المكوث على السرير، وأيضاً يزيد من حالات الاكتئاب.
ويضاف إلى ذلك الإصابة بأمراض القلب، حيث أثبتت الدراسات أن 38% من السيدات اللاتي ينمن من 9-11 ساعة في الليل أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطات والدماغ مما يؤدي إلى الوفاة.
في حين أثبتت دراسات أخرى أن النوم الزائد قد يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي ويضعف القدرة على الحصول على كميات كافية من الأكسجين، وبالتالي عندما يستيقظ الشخص من النوم يشعر بالتعب.
ومن جانبها أفادت دراسة طبية بأن أنماط النوم المضطربة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وبخاصة سرطان الثدي.
وهناك أنماط للنوم المضطرب : منها اضطراب الساعة البيولوجية وتغييرها نتيجة السفر أو النوم والاستيقاظ متأخراً، والأرق الناتج عن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد، إلى جانب دوريات العمل الليلية، وهناك الاضطرابات التنفسية الليلية، والاستيقاظ المتكرر بضع مرات، واضطراب في الخلود إلى النوم.
ولضبط الساعة البيولوجية: أوصت الدراسات الأمريكية ضرورة النوم والاستيقاظ في الأوقات المحددة التي اعتاد عليها الفرد، وإذا أراد الاسترخاء يمكنه النوم وقت القيلولة، وممارسة الرياضة، وأيضاً حذّرت من تناول المنبهات والكافيين قرب موعد النوم حتى لا يسهر وبالتالي تضطرب الساعة البيولوجية.