سأكتب وسينثر قلمي حبره على ورقة بيضاء
واتحدث عن ماجرى لأنسان ضحى بكل شي ليستمر حبه,
بدأت تلك الانفاس تتصاعد
وبدأ معها العد التنازلي للوصول الى نقطة النهاية
كما بدأت حياتي سوف تنتهي هذه الحياة,
لكل بداية نهاية ولكل قصة خاتمة
وسبحانه القادر على كل شيء
ماذا ستكون خاتمة قصتي مع الزمن,
اتعجب بالذين يرتدون زي الانسان الخلوق
ويظهرون لك بأشياء تختلف عن زيهم
جعلوا روحي تعتاد على حنانهم وجسدي ينادي لأحظانهم
وقلبي يصرخ بجنون انا متيم في حبكم
ولكن !
.
.
ماذا جرى !
.
.
ماذا حصل !
.
.
حصل ماحصل وكانت
فقط اوهام وكل شيء عشته كان وهم
عشت معهم قصة خيالية كاذبة
.
.
.
للماضي حكاية وبطلة هذه الحكاية هي الخيانة
وقد اخذت دور البطولة وجعلت ذلك الماضي الجميل
يتحول الى كابوس يطاردني في احلامي
وبقت تتقمص دور البطولة حتى سيطرت على حاظري
وجعلت حياتي فقط اوهام
نعم..
اوهام..
فكل ماعشته معه كان كذب
.
فأنا ميت وعلى قيد الحياة
روحي ترقد في قبري
وجسدي في هذه الدنيا
كنت اعيش اجمل الاحلام وابني بيتنا في هذه الاحلام
لكي نعيش تحت سقفه انا وانت
وحصل ما لم يحصل
تهدم كل مابنيته والسبب الخيانة
.
.
وكان كل شيء فيك يصعب الوصول اليه
والان هو لا يصعب على الشخص
الذي يرقد في احظانك
فأنت اصبحت ملك لغيري وانا لايملكني احد
ولا املك احدا وبقيت وحيدا
لكن!
.
.
لم اجد!
.
.
سوى
.
.
الخيانة
.
.
ترافقني
.
في
.
طريقي
بقلمي
2015/8/8