شباب مهاجر
أصبحنا كالطيور المهاجرة التى تسفر من أوطانها ثم تعود لأعشاشها مع أنتهاء الشتاء لكن يبدو أن شتاءنا لا ينتهى فشبابنا لم يرجعوا إلى أوطنهم.
فنحن نسمع عن العديد من أصحابنا و جيراننا ممن يتركوا البلد ويسافرون بعيداَ نحو المجهول مليئون أحلام وأمال وكأن الحلم انتهى هنا وهرب معهم ,ولكثرة من يسافرون تعددت الوسائل للسفر والهجرة فمنها ماهو شرعى وغير شرعى .
نرى الناس تتسابق نحو الهجرة العشوائية او البلاد المفتوحة للهجرة, و نسمع عن شباب صغير يغرق فى محاولة للهجرة غير المشروعة وكأن اليأس تملك من روحهم وجعلهم لا يروا الموت المتربص بهم ,ومن ينجيه القدر يسعى مرة أخرى إلى الموت غير عابئ به.
فالشباب لا يري اليوم غير الخوف :
- الخوف من المستقبل
- الخوف من عدم وجود عمل
- الخوف من إنعدام الأمان وإحساسه الدائم بالعجز من تحقيق أحلامه
- ................... الخ
ولكن هناك قلة من الشباب يحاولوا ......
قد يفشلوا ولكنهم تعلموا ......
مادام يوجد حياة فهناك دائما أمل .
فقد فكر العديد من الشباب فى مشروعات صغير بتكاليف محدودة مجرد بداية لحلم كبير . والأمان سيأتى أن تعاونا معاً لأن يد واحدة لا تستطيع أن تعمل شيئاُ.
الشباب هم البذرة التى اذا زرعت فى الأرض تثمر أشجار .
وبدون بذرة لا يوجد خير و لا غد .