احتياج المسن ليس تسول

ظاهره التسول موجوه في مجتمعنا بكثره

فلا يوجد طريق او مواصله وإلا تجد من يمد يده للاخرين

شباب قادره علي العمل وتطلب المساعده ونساء تصطحب اطفالها لاستعطاف الناس

ولكن مايحزن : امرأه او رجل مسن يطلب استعطاف الناس لمساعدته ، يتكلم وهو لا يستطيع تحريك قدمه الا بصعوبه ، ونبره صوتهم دائما تجدها مكسوره وبداخلها حزن اعوام



رجل بسيط ، يعمل منذ اعوام ، في اي شئ يكسبه رزق ويساعده في تربيه ابناءه

ليري فيهم حلمه

لكنهم يكبرون رافضين حاله ويتركونه في حاله سيئة ، بدون اي معاش يستند عليه

فماذا يفعل غير انه يلجأ الي الشارع يمد يده يطلب المساعده ؟!!!!

وامرأه عجوز يرفضها اي مكان تطلب ان تعمل فيه لكبر سنها وضعفها

فتقول قمت بعمل مشروع خاص بي ، واشتريت مناديل ولبان وقمت ببيعهم

" انا لا اتسول ، انا اعمل ولا اطلب من احد الاحسان ، فهم من يحتاجون المناديل "



وفي وسط اوجاع المسنين واحتياجهم لغيرهم وطلبهم المساعده

يشعر البعض بالخوف عند مساعدتهم لان بعض الاشخاص يتخذ من تسوله تجاره

وسمعنا كثيرا عن متسولين يملكون عقارات

ما لا تعلمه ان :

للمسنين معاش في الشئون الاجتماعيه

ويقدم هذا المعاش كل من بلغ 65عاما ولا عائل له

ولكن هذا المعاش لا يشبع بطن جائع ولا يكفي عين سائل فالمعاش لا يتعدي 200الف

غير ان هذه الفئه لا تحتاج الي طعام وشرب فقط في هذا السن

انهم يحتاجون للعلاج والامان ومنهم من يحتاج لسكن

فان كان ليس لديهم منزل لا يصح ان يكون الشارع ملجئهم

يجب ان يكون هناك دور ايواء لرعايتهم وحمايتهم

فالمسنين يملكون من الخبرات والمهارات ما يجعلهم قادرين علي العمل في المشروعات الصغيره لكي يصبحوا قوه منتجه في المجتمع وليس كما يقول البعض انهم عاله علي المجتمع

ففي كل المناصب العليا والوزارات اغلب العاملين بها مسنين



هذه الصور لوجوه نرها كل يوم تطلب المساعده هل احد ساعدهم ؟!!!!

يجب ان لا نسي ان الحياه دائره ففي يوم سوف نصبح مسنين ...