الجبل الثلجي,
الذي ضربة التايتانك كان صغيرا جدا بالمقارنة مع الجبال الجليدة الأخرى. الناجون من التايتانك خمنوا بأنّ إرتفاعه كان لا يتجاوز حوالي 100 قدم فوق الماء. مما يعني بأن الجبل الثلجي يمتد 500 قدم تحت السطح.
قبطان السفينة سميث كان يخطط للتقاعد بعد رحلة التايتانك الأولى.
كان يمكن سماع صافرات التايتانك من مسافةْ 11 ميلِ.
حملت التايتانك 900 طن من الأمتعة والبضائع.
كان إستهلاك التايتانك اليومي من ماء الشرب 14*000 غالون.
إستهلاك الفحمِ اليومي: 825 طن.
صممت التايتانك لحمل ما مجموعه 48 قارب نجاة.
حملت التايتانك 20 قارب نجاة، و ذلك لإفساح المجال لرؤية البحر بصورة أفضل للركاب. كما حملت 3560 سترة نجاة. ستر النجاة صنعت من الجنفاص والفلين.
العشرون قارب نجاة التي إستبقيت على سطح التايتانك، كانوا أصلا أكثر مما توصي به التعليمات و القوانين في ذلك الوقت، كان الهدف منها نقل الركاب بين السفن ذهابا و إيابا في حالة حدوث مشاكل، لم يتوقع أحد غرق سفن الركاب بهذه السرعة، كان هنالك دائما وقت لوصول سفن أخرى و إنقاذ معظم الركاب قبل الغرق.
سعر التذكرة في 1912
الدرجة الأولى: 4*350$ (سعر أفضل جناح في الدرجة الأولى)
الدرجة الثانية: 1*750$
الدرجة الثالثة: 30$
تعليق الصحف !
امتلئت عناوين الصحف اليوم التالي بأخبار الحادثة وكان من بعض التعليقات:
"السفينة التي لا تغرق التايتانك** ترقد الان في قاع المحيط"
لماذا غرقت ؟
يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ، ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم
وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام ، حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها ..فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها
السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك
لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر ، نؤمن به نحن المسلمين وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله ..
فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان
انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة **** ستار (المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911
"Not even God himself could sink this ship."
وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه,لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
لقد تحدت هذه السفينة قدرة الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد ..ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها ... أغرقها... وبأتفه الأسباب... بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها
( أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة) صدق الله العظيم
الان نترككم مع صور السفينه ...
صوره تذكرة الرحله
رسم بسيط عن حادث السفينه
صوره الكابتن الحقيقي للسفينه
الان صور لمجسم السفينه من الداخل والخارج
صور لعميله الانقاذ
بعض التحف والاثار التي وجدت
ما تبقى من السفينه
صوره الجبل الثليجي الذي حطم السفينه