وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" ان وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين والوفد المرافق له وصلوا إلى مسقط، صباح اليوم الخميس، وكان في استقبالهم بن علوي وكبار موظفي وزارة الخارجية العمانية والسفير السوري في مسقط فاروق قدور وأعضاء السفارة.وعقدت بمبنى وزارة الخارجية العمانية جلسة محادثات بين الوزيرين المعلم وبن علوي بحضور الجانبين السوري والعماني تناولت العلاقات الثنائية وجرى البحث بعمق في خلفيات الأزمة في سورية والأدوار الإقليمية والدولية فيها.وبحسب الوكالة، كانت وجهات النظر متفقة بأن الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.واتفق الجانبان على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين كما نقل الوزير المعلم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد لأخيه جلالة السلطان قابوس وتمنياته له باستمرار التوفيق.وأشارت "سانا" الى ان اللقاء حضره فيصل المقداد نائب الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير والسفير السوري في مسقط ومن الجانب العماني أحمد بن يوسف الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية وعدد من مسؤولي الوزارة.من جهتها افادت وكالة الانباء العمانية أنّ المعلم وبن علوي بحثا القضايا الاقليمية والدولية اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية، شارك في الاجتماع.وتأتي زيارة المعلم الى عمان بعد زيارته الى طهران التي أعلنت بدورها عزمها تقديم خطة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ترمي إلى انهاء الأزمة في سوريا
المصدر.