وقال القيادي في حزب الشعوب الديموقراطي في بروكسل تعليقا على حملة الغارات التركية التي بدات في 24 تموز/ يوليو مستهدفة قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، "على العالم باسره ان يعلن بصوت عال ان هذه الحرب ظالمة وغير مبررة".
وكان الحلف الاطلسي اكد في اجتماع ببروكسل الاسبوع الماضي لتركيا احد اعمدة الحلف "تضامنه القوي" في التصدي "للارهاب"، واضعا حزب العمال الكردستاني في الموضع نفسه لما يسمى بتنظيم "داعش".
وقال دمرتاش "على الاتحاد الاوروبي ان يدعم بوضوح تام وبشكل مباشر (استئناف) المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني وتركيا".
واضاف "عليهم ان يوجهوا رسالة" من اجل "دعم التفاوض بين (مؤسس حزب العمال السجين عبد الله) اوجلان والحكومة التركية والضغط عليهما للتوصل الى وقف اطلاق نار".
والقيادي الحزبي التركي موجود في بروكسل لاجراء لقاء مع مدير مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس المؤتمر الكردي الوطني (الذراع السياسية لحزب العمال) زبير حيدر.
ويامل دمرتاش الذي حصل حزبه على 13 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الشريعية الاخيرة في تركيا، ان يمرر "بشكل غير مباشر" رسالة الى حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة ارهابية من قبل تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "للعودة الى طاولة المفاوضات وان يبدأ طرفا النزاع بالحوار".
واستهدفت غارات الجيش التركي في معظمها قواعد لحزب العمال وبعض مواقع "داعش" في شمال سوريا والعراق.
ورد حزب العمال بتنفيذ هجمات على قوات الامن التركية خلفت 20 قتيلا على الاقل في صفوفها.
المصدر