أفادت آخر التقارير الصادرة اليوم أن شركة إل جي انضمت إلى جوجل وسامسونج وتعهدت بإرسال تحديثات أمنية بشكل شهري لجميع مُستخدمي أجهزتها العاملة بنظام أندرويد بعد اكتشاف ثغرة Stagefright.
ولم تُصرّح الشركة رسميًا عن عزمها إطلاق حزمة التحديثات، إلا أنه وخلال مؤتمر Black Hat 2015 كشف أدريان لودوينج الذي يعمل بقسم حماية أندرويد في جوجل أن شركة إل جي ستتبع نفس سياسة جوجل وسامسونج بتقديم تحديثات أمنية لمدة 3 سنوات ابتداءًا من تاريخ اصدار الجهاز.
كما صرّح مُتحدث رسمي من شركة إل جي لموقع Wired، إن الشركة تعتزم طرح تحديثات أمنية شهريًا لهواتفها بنظام أندرويد لتتمكن مُزودات الخدمة فيما بعد بإرسالها عبر الهواء ” لاسلكيًا ” إلى أجهزة المُستخدمين. وأضاف أن هذه الخطوات تعكس لمُستخدمي إل جي مدى التزام الشركة بموضوع الحماية والأمان في أجهزتها.
ولا يعني التزام إل جي بطرح تحديثات أمنية شهرية وصولها للمُستخدمين بسرعة، فمزودات الخدمة هي المسؤولة عن توزيعها وإيصالها ولا يُعرف حتى الآن فيما إذا كانت قادرة على استيعاب تحديثات مُتكررة من أكثر من شركة.
ويعتقد الخُبراء أن مشكلة أندرويد لا تكمن في النظام نفسه بل بالطريقة التي يتم التعامل فيها معه، فكل شركة ومُزوّد خدمة يقوم بتطوير نظام أندرويد بالطريقة التي يرغب بها، وبالتالي لا يُمكن في مُعظم الحالات تبنّي حل وحيد لبعض المشاكل الأمنية، وهو ما يجعل أكثر من 950 مليون جهاز أندرويد عُرضة للاختراق خصوصًا بعد اكتشاف ثغرة Stagefright.
يُذكر أن ثغرة Stagefright تسمح للمُخترق بإرسال رسالة وسائط مُتعددة MMS يُمكنه من خلالها اختراق الجهاز والتحكم به عن بُعد.
منقول