لقبت النساء بالجنس الناعم والضعيف، نسبة إلى ضعفهن الجسدي مقارنة بالرجال، ورقة مشاعرهم، وغلبة العاطفة والأحاسيس، في حين شددت الأبحاث العلمية على أن الرجال هم الجنس الضعيف لا المرأة، فالمرأة وإن كانت بنيتها الجسمانية ضعيفة وهزيلة بالمقارنة مع الرجل غير أنها أكثر تحملا للأمراض وللآلام، كآلام الدورة الشهرية، والحمل، والولادة، والإجهاض في بعض الأحيان، في حين أن الرجل أقل قدرة على مكافحة الأمراض وتحملها.
وقد وجدت دراسة جديدة في مركز "مايو" الطبي في روشستر، أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بضعف الإدراك المعتدل، وهو مشكلة في الذاكرة ومهارات التفكير، التي تسبق غالبا الإصابة بمرض "الزهايمر".
كما أثبت الباحثون في جامعة غلاسكو أن مرض السكري يصيب الرجال أكثر من النساء بأضعاف، وبدوره أفاد قائد الدراسة البروفيسور عبد الستار نافيد، من معهد القلب والأوعية الدموية والعلوم الطبية أن زيادة الوزن تعتبر عامل خطر رئيسي لتطور مرض السكري من النوع 2 على الرغم من أن هناك العديد من العوامل الأخرى المعنية أيضا، مثل الانتماء العرقي والعمر والوراثة.
و بينت الدراسات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من النساء بنسبة 60%، وأن حوالي 70% من الرجال معرضين للموت بسبب السرطان، فضلا عن كونهم أكثر عرضة للوفاة نتيجة التدخين والتغذية السيئة و قلة التمارين ، والإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة.
كما أن الرجال قبل سن الخامسة والأربعين يعانون من خشونة الركبة بنسبة أكبر من النساء بينما تزداد نسبة الإصابة بين النساء بعد سن الخامسة والأربعين نظرا للتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها السيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية.