اكتشفي في النقاط التالية أهم الطرق التي يمكن من خلالها تقوية الذاكرة لطفلك، ومنها:
• أبعدي عنه كل ما يسبب له التوتر ويحول بالتالي دون استيعاب دماغه لأي معلومة يمكن أن تلقنيه إياها، وذلك عن طريق ممارسة الأنشطة الترفيهية الممتعة على غرار تأدية الأغاني المفضلة واللعب بالورق، قبل البدء بالدراسة.
• اسعي إلى جذب انتباهه وإثارة فضوله وحثّه على بذل جهدٍ للإجابة على أسئلتك حول محتوى الدرس التالي له في المدرسة. فالفضول، بحسب الدراسات، ينشط الإدراك في الدماغ ويحفّز الذاكرة.
• دعي ابنك يستخدم الأقلام الملوّنة وينوّعها حسب درجة الأهمية، كون الألوان هي أكثر ما ينفذ إلى عمق الدماغ ويعلق في ذاكرة الولد.
• استخدمي مخيّلتك وإبداعك لتعليم ابنك مفاهيم جديدة، مثال أفلام الفيديو.
• ضعي المعلومات الجديدة التي تودين تعليمها لابنك في قصةٍ من تأليفكما. فهذا النمط من الربط بين المعلومات يقوي القدرة على الاستيعاب.
• حاولي أن تربطي كل مسألة جديدة تطرحينها على ابنك بأخرى ناقشتماها في وقتٍ سابقٍ أو بنشاطٍ ذي صلة قمتما به معاً.
• الجأي إلى أنماط تعليمية تطوّر الذاكرة الطويلة الأمد مثال الجداول والتعداد واللوائح والمقارنات.
• علّمي ابنك أن يكتب خلاصةً عن المفاهيم التي تعلمها بكلماته الخاصة وبالنمط الأحب إلى قلبه، ونعني بذلك الرقصات والرسوم والصور، إلخ.
• استعملي أسلوب التكرار والممارسة كلما أردت لابنك أن يستوعب معلومةً ويحفظها في ذاكرته طويلاً.
• احرصي على أن يأخذ ابنك استراحةً تتجدد خلالها كيميائات دماغه وتتهيأ لتعلم شيءٍ جديد.
منقووول