لم ينل أنطوان صياح شهادته الجامعية بعد، ولا يملك معملا، ولا يشرف على موظفين يعاونونه. لكنه نجح بمفرده بابتكار فراش ذكي، يسمى beachill.
هو فراش يشبه في الشكل، أي فراشٍ يستخدم على شاطئ البحر. ولكنه في الواقع ليس فراشا تقليديا.
فهو مزود بخدمات تعمل على الطاقة الشمسية. يحوي مكانا مخصصا لزجاجات المياه، أو أي مشروب آخر، للحفاظ عليها باردة، كأنها في الثلاجة.
كما أنه مزود بطاقة تسمح بشحن الهواتف الخلوية، أو ما يشبهها. أما القماش المستخدم، فمقاوم للمياه.
ويقول أنطوان إن ابتكاره جاء كجزء من مشروع جامعي، يقوم على فكرة صديقة للبيئة.
وقد نجح في العثور على الفكرة، وبات اليوم يسعى إلى تطوير مشروعه. وأصبح لديه زبائنه، فصنع 50 فراشا حتى الساعة.
إلا أن أنطوان لم يجد الدعم من أي جهة رسمية أو خاصة، حاله حال كثر من الشبان الذين يملكون ابتكارات وأفكارا علمية حديثة. بعضهم تمكن من تطوير مشروعاته منفردا، فيما بعضهم الآخر يبقي أحلامه معلقة، بانتظار دعم منشود.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/765420