هل تعلم أن التعليم فى دولة اليابان ليس رسميا فقط؟! بل أيضا يحمل طابعا اجتماعيا تحت مسمى “التعليم الاجتماعى” والمقصود به هو التعليم الموجه بلا درجة علمية.فى اليابان برامج تعليم غير نظامية
المجتمع اليابانى يقدر التعليم للغاية إلى درجة تقديم مؤسسات مختلفة خدمات التعليم الاجتماعى، إذ ترعى المراكز الثقافية وشركات الصحف الكبيرة والحكومات المحلية برامج تعليم مستمرة غير نظامية، بل وتنظم المحلات التجارية أيضا مناهج تتناول مجالات مختلفة مثل الشعر اليابانى ودورات اللغة الإنجليزية وحتى دروس الموسيقى والطبخ.
فى اليابان التعلم مدى الحياة
فى اليابان التعلم مدى الحياة؛ لذلك تشارك الحكومة اليابانية بجميع مستوياتها فى مسئولية التعليم الاجتماعى، وإن كانت الحكومة اليابانية هى المختصة بهذا الأمر بشكل رئيسى، لذلك تكون الحكومات المحلية مسئولة عن المرافق العامة مثل: المتاحف والمكتبات، التى تعتبر مصادر أساسية فى التعليم الاجتماعى.المرافق المدرسية لأنشطة التعلم مدى الحياة
تهتم وزارة التربية والتعليم اليابانية باستغلال المرافق المدرسية العامة لصالح أنشطة التعلم مدى الحياة والعمل على زيادة عدد المرافق التعليمية المجتمعية وتدريب الموظفين.اليابانيون شرهون فى القراءة
يتميز الشعب اليابانى بشره القراءة، لذلك نجد المكتبات العامة منذ لحظة فتح أبوابها بصفة يومية مكتظة بالقراء والباحثين عن مختلف الكتب فى شتى المجالات، وليس أدل على ذلك من وصول إصدارات أعلى أربع صحف وطنية وهي: ماينيتشى شيمبون، وأساهى شيمبون، ونيهون كيزاى شيمبون، ويوميورى شيمبون، إلى أكثر من 35 مليون نسخة يوميا علاوة على إصدار أربع صحف يومية أخرى باللغة الإنجليزية لها أيضا حظ جيد من المتابعة.