العودة إلى استخدام الأعشاب الطبيَّة في العلاج، ليست دعوة إلى التخلّف أو الرجوع إلى الوراء، بل هي دعوة إلى استخدام الطبيعة، بكلّ ما فيها من نقاء، حيث أنّ التداوي بها قديم قدم الإنسانيَّة، ولها مدارس خاصّة، أهمّها مدارس جدّاتنا وأجدادنا، التي لا تزال قائمة إلى وقتنا هذا. ورغم سيطرة علوم الكيمياء على عصرنا، ما زالت المرأة تطلب العودة إلى أحضان الطبيعة، لتحافظ على رشاقتها ونعومة بشرتها وشعرها وجمالها، باعتمادها على الأعشاب، إضافة لمحافظتها على صحّتها، بعيداً عن المخلّفات الكيميائيَّة، التي تحتوي على عناصر سامَّة لها آثار جانبيَّة ضارّة على الصحة والجمال. لكن ينبغي أن يكون التداوي بالوصفات الطبيعيَّة والصحيَّة، التي تناقلتها الأمّهات عن الجدّات، وفق منهج علميّ، وبطريقة معتدلة.
1 لعلاج البواسير:تُجرى حقنة شرجيَّة من لتر ماء مغلي تُنقع به نصف بصلة متوسّطة الحجم لمدة ثلاث دقائق، ثم يُصفّى ويُحقن به، أو توضع على منطقة البواسير شرائح من البصل الساخن
.2 وصفة لمعالجة الكبد:يُحضّر فنجانان من ماء الورد، يوضع في كلّ منهما ملعقة صغيرة من دبس الخرنوب، ويشرب يوميّاً
.3 لتسكين آلام الحيض عند المرأة:يُسخّن عدد من أوراق الملفوف جيّداً، وتوضع على منطقة البطن المتألم. وأيضاً يمكن غلي ملعقة صغيرة من ورق البقدونس الطازج وجذوره المفرومة مع فنجان ماء، ويشرب بمقدار فنجانين في اليوم
.4 لتسكين الألم الناتج عن حصاة المرارة:يُغلى قدر ملعقة كبيرة من بذور الكتّان في ربع لتر من الماء لمدة ثلاث دقائق، ثم يرفع المغلي من النار، ويترك عشر دقائق مع تغطيته، ثم يشرب بمقدار فنجانين في اليوم، بجرعات صغيرة
.5 للصدفية والأكزيما معاً: تمزج كمّيتان متساويتان من زيت الخروع وزيت الذرة، ويفرك المكان المصاب مرّتين يوميّاً، مع شرب ملعقتين صغيرتين من زيت الذرة، واحدة صباحاً على الريق، والأخرى مساءً قبل العشاء.
6 .مرهم لمعالجة الحروق:تؤخذ كميَّة من الجرجير وحبّة بصل واحدة وكميَّة من الفراولة وتطبخ بزيت الكتان، ثم يصفّى المزيج، ويوضع وهو ساخن في قطعة من الشاش، ويوضع مكان الحرق
.7 وصفة لتقوية المبايض عند النساء في سن اليأس: تتكوّن الوصفة من ملعقة من بذور اليانسون توضع في فنجان ماء ساخن لدرجة الغليان، ويؤخذ فنجان واحد في اليوم.