أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأً
- هذه أكثر من مائة كلمة قرآنية مما يخطئ في فهمها بعض الناس
ظانين صواب أنفسهم
البقرة : 25
1- ( وإذا أظلم عليهم قاموا ) : قاموا أي ثبتوا مكانهم متحيرين
وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا
ومثله قوله تعالى : ( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ) تقوم أي تثبت
وقوله: ( ولتقم طائفة منهم معك ) أي لتثبت.
البقرة : 46
2- ( الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم ): يظنون أي يتيقنون
وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر
وليس معناها هنا: يشكّون.
البقرة : 49
3- ( ويستحيون نساءكم ): أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان
لا من الحياء.
البقرة : 171
4- ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ):
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي الناعق بالغنم ، والصواب:
أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ، والمعنى أن الكفار كالبهائم
التي تسمع أصواتا لا تدري ما معناها.
البقرة : 193
5- ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ): الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة
ومثله قوله تعالى والفتنة أشد من القتل ).
البقرة : 207
6- ( يشري نفسه ): أي يبيعها ، فكلمة ( يشري ) في اللغة العربية تعني يبيع
بخلاف كلمة يشتري، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع
وهذا على الأغلب. ومثله قوله تعالى: ( ولبئس ما شروا به أنفسهم )
وقوله: ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ) أي يبيعون.
البقرة : 219
7- ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ): العفو هنا هو الفضل والزيادة
أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم
وليس العفو أي التجاوز والمغفرة
البقرة : 233
8- ( فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما ):
فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة ، وليس كما توهم بعضهم أن الفصال
هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ ، والصواب ما ذُكر.
آل عمران : 152
9- ( ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه ): تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعا بإذنه
و ليست من الإحساس كما يتبادر ، وذلك في غزوة أحد.
آل عمران : 153
10- ( إذ تُصعدون ) : أي تمضون على وجوهكم ؛ من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض الصعيد
قال القرطبي: فالإصعاد: السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب
والصعود: الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج. وليس ترقون من الصعود
وفي قراءة أخرى تَصعدون بفتح التاء وتكون بمعني الصعود ، وكان ذلك في غزوة أحد.
النساء : 40
11- ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ): الذرة هي النملة الصغيرة , وقيل ذرة التراب
وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث
فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن ، وإن صح المعنى.
النساء : 43
12- ( أو جاء أحد منكم من الغائط ): الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة
وليس الحاجة المعروفة نفسها , وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها
وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجبا للوضوء.
النساء : 90
13- ( وألقوا إليكم السلم ): أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين
وليس المراد: ألقوا إليكم تحية السلام ومنه كذلك
قوله وألقوا إلى الله يومئذ السلم )
أي استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه
بخلاف قوله تعالى: ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ):
فهي تعني إلقاء التحية أي قول: السلام عليكم.
النساء : 101
14- ( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ): أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم
فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم.
المائدة : 19
15- ( على فترة من الرسل ): الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ،
وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة
وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة.
المائدة : 105
16- ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ):
يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصواب :
أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف
ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد
وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم:
أبي بكر ، وابن عمر ، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم.
الأنعام : 8
17- ( لقضي الأمر ثم لا ينظرون ): أي لا يؤخرون أو يُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية.
الأنعام : 142
18- ( ومن الأنعام حمولة وفرشا ): وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم
وليس المعنى من الفِراش ، وهذا قول أكثر المفسرين.
الأعراف : 4
19- ( فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون ): من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار
وليست من القول.
الأعراف : 21
20- ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ): من القسَم أي حلف لهما الشيطان
وليست من القسمة.
الأعراف : 53
21- ( هل ينظرون إلا تأويله ) : تأويله أي ما وُعدوا في القرآن
وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار وقوله: ( يوم يأتي تأويله )
أي يوم القيامة، وليس معناها تفسيره.
الأعراف : 92
22- ( كأن لم يغنوا فيها ) : أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها
قط – أي في ديارهم – وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم .
الأعراف : 95
23- ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) :
أي تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين: ( حفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) أي كثروها
وقيل بمعنى اتركوها ؛ وليس عفوا من العفو والتجاوز والمغفرة.
الأعراف : 130
24- ( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات ):
بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين :
الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد
ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه.
الأعراف : 176
25- ( إن تحمل عليه يلهث ): أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛
إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى.
الأنفال : 2
26- ( إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم ): ليس المراد ذكر اللسان فقط
بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها
قال السدي: هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها.
ومنه قوله: ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا ).
الأنفال : 48
27- ( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جارٌ لكم ):
جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم.
التوبة : 56
28- ( ولكنهم قوم يفرقون ) : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة.
التوبة : 102
29- ( عسى الله أن يتوب عليهم ) : عسى في اللغة العربية للطمع في
قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك :
عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية
قال عمر بن علي بن عادل في اللباب: اتفق المفسرون على أن كلمة عسى
من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً ؛
والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه.
التوبة : 106
30- ( وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ):
مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، قال القرطبي
مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل
( ، وليس مُرجون من الرجاء.
هود : 17
مع تحيات
محبوب القلوب