لأقولٓ
انكِ مثلُ ما اتصورُ
او انكِ في واقعِ التكوين
تاتين بالقدر الذي
احس واشعرُ
ولانك قرب البحر
فدعي خيالي في مياهكِ يبحرُ
ودعي الحديث عن الشتاء
يطول كما يشاءُ
ويمطرُ
ودعي مقابض سلطتي
اذ حُرِّرتْ
تدنو اليكِ .... وتعبرُ
فانا احددُ من يكون بقاربي
والحب يسمعُ ما عسايٓ
أُقرِرُ
و دعي اعذار قولكِ جانباً
و تقدمي نحوي
فشوقي احمرُ
قطف الحصاد سنيننا بمعاولٍ
ثم اجتبي اشياءه
فوق الصدور
خناجرُ
و تفنن الدهر العقيم بموتنا
وسطٓ الحياةِ
فكسر كل اطواق النجاةٓ
ليرى حطاماً
بالشقا يتغرغرُ
واركِ عبرٓ الطيف ِ تهوي ضحكتي
وبواقعِ الايام
قربكِ ابترُ
بقلمي
٧\٨\٢٠١٥