حاجز الأنف عبارة عن الجدار الذي يفصل جوف الأنف إلى قسمين أو فتحتين متساويتين و يتركب من جانب غضروفي أمامي و جانب عظمي خلفي و يغطي حاجز الأنف كل الجوانب مخاطية الأنف و مبطن بغشاء رقيق و يكون منذ ولادة الإنساف هذا الحاجز بالمنتصف و يبدأ بالإنحراف مع النمو إلى إحدى الجهاب دون سبب واضح و عند الإنحراف يتسبب في ضيق في مجرى التنفس ، قد يكون الإنحراف نتجة لعيب خلقي أو لسبب تلقى إحدى الضربات على الأنف خصوصًا و الفرد في سن صغير خمس سنوات مثلًا و يتسبب الإنحراف في الجفاف و قشور الأنف و النزيف مما يضطر الطبيب لإجراء عملية من أجل تعديل الحاجز الأنفي و لمنعه من إفرازات الجيوب الأنفية .
أسباب إنحراف الحاجز الأنفي : يرجع إنحراف الحجاب الحاجز لعدد من الاسباب منها :-
أولًا : العيوب الخلقية أن يولد الطفل و لدية إعوجاج في الحاحز الأنفي و يجي الطبيب له عملية بسيطة لتعديل في حاجة ضيق التنفس .
ثانيًا : نتجة لنمو الخلايا الغضروفية بشكل مفرط في الأنف مما يتسبب في بروز الحاجز الأنفي إما للجهة اليسري أو للجهة اليمنى.
ثالثًا : نتجة إصابة لشخص أو تعرضة للضرب بالأنف أو أي إصابة يتعرض لها الوليد و لم يلتف لها الأباء .
رابعًا : نتجة لتعاطي المخدارات و الكاوكاين بكميات مفرطة عن طريق الإستنشاق .
أعراض إنحراف الأنف و أهم المضاعفات :
يرجع لإنحراف الأنف عددًا من المضاعفات بسبب انسداد مجرى التنفس و عدم دخول الهواء للرئتين عددًا من الأعراض المصاحبة منها :
أولًا : الصداع المزمن يصاحب الشخص المصاب بإنحراف الحاجز الأنفي صداعًا بشكل دائم متكرر بإستمرار دون أي سبب .
ثانيًا : الإنسداد المزمن للأنف بشكل دائم يتنفس الشخص المصاب من الفم لعدم القدرة على الإستنشاق من الأنف .
ثالثًا : الشخير أثناء النوم .
رابعًا : الإلتهاب المزمن بالجيوب الأنفية .
خامسًا : الإلتهابات الدائمة و المتكررة في الأذن الوسطى بسبب إغلاق قناة إستاكيوس التي تصل الأنف بالأذن .
سادسًا : الإلتهابات بالحلق المتكررة بإستمرار مع وجود البلغم .
سابعًا : تشوة شكل الأنف كنتجة لتلك الإنحراف و لا يصلح النظر الخارجي إلا بعد تعديله بعملية .
ثامنًا : النزيف المستمر للأنف كنتجة لجفاف الأعشية الأنفية و هدم ترطيب الهواء .
تاسعًا : إنسداد الأنف من الجهة المقابلة للإنسداد كنتجة لتضخم القرنيات في الجهة الأخر كنتجة للفراغ الكبير في الفتحة المقابلة للإنحراف .
عاشرًا : قد لا يتسبب في أضرار صحية بالغة الخطورة و لكنه مع الوقت يسبب صعوبة التنفس و نوبات الصرع .
يبدأ الطبيب بتقيم وضع الأنف و إجراء التنظير الأنفي من أجل الكشف على الجيوب الأنفية و الجزء العظمي الخلفي للأنف و البلعوم الأنفي و يكون الهدف الكشف عن أي مضاعقات لإنحراف الحاجز الأنفي أو عدمها و تأثير الإنحراف على مظهر الأنف الخارجي هل حدثت أي تشوهات للأنف أم لا يحدث ..
علاج الحاجز الأنفي :
يكون العلاج الوحيد لإنحراف الحاجز الأنفي هو إجراء عملية جراحية و لكن أغلب البشر لديهم هذا الإنحراف الأنفي و لكن تلك العملية لا يتم إجرائها إلا في حالات :-
– صعوبة في التنفس نتجة لإنسداد الأنف أو الإنسداد المزمن بالأنف نتجة لإنحراف الحاجز الانفي .
– أو التشوهات التي تظهر على الأنف الخارجية و يوجد صعوبة كبيرة في تعديلها أو التأقلم معاها إلا في حالة غجراء عملية تصحيح هذا الحاجز الأنفي
– المضاعفات المزمنة كالصرع و الإلتهابات المزمنة للأنف و الأذن و الوسطى كما سبب التوضيح .
يتم إجراء العملية من الداخل دون أي شق خارجي للأنف و يتم فيها تعديل الحاجز الأنفي إما تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير الكلي و عمل حشوة أنفية صغيرة داخل الأنف و يستطيع المريض مغادرة المستشفى بعد 24 ساعة من إجراء العملية و إزالة الحشوة و تكون نسبب النجاح عالية جدًا و تعطي المريض فرق في مستويات التنفس .
منقول