النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

شعر عن الاب .....احمد شوقي

الزوار من محركات البحث: 49 المشاهدات : 504 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    المستقل
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: في قلب العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 336 المواضيع: 9
    التقييم: 56
    مزاجي: مبتسم
    أكلتي المفضلة: سمك
    موبايلي: duos

    شعر عن الاب .....احمد شوقي

    سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ . . . . ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
    أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! . . . . أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
    يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ . . . . كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
    هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى . . . . ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
    غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى . . . . آخذٌ يأخذه بالأصغرين
    وطبيبٌ يتولى عاجزاً . . . . نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
    إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ . . . . أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
    تنفذ الجوَّ على عقبانه . . . . وتلاقي الليثَ بين الجبلين
    وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته . . . . وتنال الببَّغا في المئتين
    أنا منْ مات، ومنْ مات أنا . . . . لقي الموتَ كلانا مرتين
    نحن كنا مهجة ً في بدنٍ . . . . ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
    ثم عدنا مهجة في بدنٍ . . . . ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
    ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا . . . . وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
    انظر الكونَ وقلْ في وصفه . . . . قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
    فقدا الجنة َ في إيجادنا . . . . ونَعمْنا منهما في جَنّتين
    وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا . . . . وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
    ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن . . . . بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
    ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه . . . . وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين
    طالما قمنا إلى مائدة ٍ . . . . كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
    وشربنا من إناءٍ واحدٍ . . . . وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
    وتمشَّيْنا يَدي في يدِه . . . . من رآنا قال عنّا: أخوين
    نظرَ الدهرُ إلينا نظرة . . . . سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
    يا أبي والموتُ كأسٌ مرة . . . . لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
    كيف كانت ساعة ٌ قضيتها . . . . كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
    أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة . . . . أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
    لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً . . . . جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
    أنت قد علمتني تركَ الأسى . . . . كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
    ليت شعري: هل لنا أن نتلقي مَرّة . . . . ، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
    وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى . . . . أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟
    منقول

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا للقصيده الرائعه

  3. #3
    صديق نشيط
    المستقل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقيب مشاهدة المشاركة
    شكرا للقصيده الرائعه
    مرورك الاروع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال