النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

"طرﮔاعة" عقلية!!

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 464 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    "طرﮔاعة" عقلية!!

    الأزمة العربية يمكن إختصارها بالقول أنها أزمة عقلية , رؤيوية , تصوّرية , وعْيَويّة , إدراكية , ذات منعكسات سلوكية جحيمية!!

    فالخلل في آليات المَدارك والتفاعلات العقلية المُحجبة بالإنفعالات والعواطف النارية البركانية.

    فالرأس العربي عبارة عن بركان مَلجوم بصخرة عاطفية ذات إنفجارات إنفعالية مذهلة , وهذه الصخرة ذات طبيعة بالونية , فما أن تمسها حتى تضبح وتتقدد فتتناثر أجزاؤها ويعمي العيون والبصائر غبارها , ويخنق كل مستنشق لهواء , وطامح لضوء.

    الطرﮔاعة العقلية تساهم في صناعتها مئات الآلاف من الأدمغة المُطرگعة , التي لا ترَ إلا وفقا لأنفاق مآلاتها الظلماء , وما تكنزه من حفر الضلال والبهتان , وأساليب إمتهان الإنسان وإعتقاله في زنازين الأسر الهذياني , وأصفاد الأوهام والغشاوات النكراوية , ذات الطاقات والتوجهات الحامية لتقطيع أوصال الحياة , وتعبأتها بأكياسٍ ذات لونين على طرفي ألوان الطيف الوجودي , فيندحر الكون في وعاءٍ خسراني إنقراضي مشين.

    أي أن العقل قد تبرمج وفقا للمفاهيم الطرﮔاعية , وتمترست في أقبيته الغائرة تواصلات وإشتباكات عُصيبية , ذات قدرات إستبدادية تسخّر ما في الشخص لغاياتها العدوانية , دون النظر لمصلحته ومصيره , ذلك أنها تسرقه من ذاته وموضوعه وتمتلكه بالكامل , حتى لتجده يتحرك مقطوعا عمّا فيه وما حوله , مخمورا بصهباء ما يحتويه كأس ذاته السقيمة , التي تستوطنها أوبئة طاعونية ذات عدوى شديدة , ورغبة إبادة عدوانية.

    فالعقل المُبرمج وفقا لآليات "الطرﮔاعة" , يكون متحفزا لتسويغ وتبرير ما تمليه المتاريس العاطفية المتنفذة , والمتحكمة بما يبدر من الشخص في المحيط الذي يتحرك فيه.

    ووفقا لذلك تم تصنيع الكراسي والقادة والمجتمعات والدول الطرﮔاعة , وبهذا الأسلوب تتحقق المصالح والمشاريع الخلاقة بلا جهد وخسائر , وإنما بأرباح مضاعفة وإنجازات موفقة وشاملة , وعامرة بالولادات الجديد لمشاريع ذات ربحية فائقة.

    فلماذا تتطرگع العقول والمجتمعات والدول والشعوب , وتابى أن ينتصر العقل ويسود العلم , والتفاعل المنطقي الوجيه المتحقق في أوعية وطنية وأخلاقية وقيَمية , ذات معايير وتقاليد وقوانين ودساتير إنسانية تحافظ على حق البشر في الحياة الحرة الكريمة؟!

    ولماذا تتحول الأديان إلى ذرائع لإستباحة الحياة والفتك بالبشر؟
    هل لأن العقل من السهل مصادرته وإنتصار العواطف عليه , أم أن النفس الأمّارة بالمساوئ هي عقلنا وسيدنا وآمرنا المتغطرس فينا؟!!

    *الطرﮔاعة: بمعنى التشويش والإضطراب والإقلاق والإزعاج والفوضى.
    والعنوان مستوحى من تعليق الأستاذ حمودي الكناني على أحد مقالاتي.

  2. #2
    صديق نشيط
    الانباريه
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 406 المواضيع: 12
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 83
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: طالبه سادس
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: lphone 3gs
    آخر نشاط: 15/September/2016
    مقالات المدونة: 1
    شكرا حيدر موضوع حلو

  3. #3
    Warrd Al Kurdi
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Yalova
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,777 المواضيع: 4,954
    صوتيات: 66 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11010
    مزاجي: ice
    المهنة: Graphic designer
    أكلتي المفضلة: Potato
    موبايلي: Black Shark
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى إدريس إرسال رسالة عبر AIM إلى إدريس إرسال رسالة عبر MSN إلى إدريس إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إدريس
    مقالات المدونة: 10
    اظنُ هنا ان المعنى من الطركاعة العقلية هي الوساوس التي يقوم بنشرها رجال الدين في عقولنا !
    مما جعل افكارنا تتحول من اليتها الحقيقة وتشذ عن ما هي فيه وتصبح عواطف تُسيرها رياح الفتاوى !
    يا صديقي العزيز ان الطركاعة العقليه تكمن في رجال الدين اولاً وذلك لان نظام الكراسي والحكم والدولة موجود لدى الدول الغربيه ورغم ذلك يتمتعون بالحياة الحرة والكريمة (ورغم ذلك يطالبون بالمزيد وغير راضين عما هم فيـه)... الاختلاف بيننا وبينهم اننا نمتلك اعداء ويحيطون بنام ن كل الجهات ... بدل ان نجتمع على الوقوف ضدهم نحن نقاتل بعضنا بسبب فكرة (الدين) ومن هنا انطلقت فكرة السياسين الذين سيطرو على البلاد وسرقوها ونحن لم نهتم لهم لاننـا مشغولين بالقتال من اجل من اعتنق الدين وشاحاً لكي يحقق رغباته الدنيئة ويعتلي الدولة !
    شكراً لك

  4. #4
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس



    اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
    أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
    وردكم المفعم بالحب والعطاء
    دمتم بخير وعافية
    لكم خالص احترامي






    *

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال