المباشرة بإصدار باجات أمنية للعائلات النازحة
06/08/2015 06:53
باشرت قيادة عمليات بغداد مطلع الشهر الحالي اصدار باجات امنية للعائلات النازحة في العاصمة من خلال تخصيص 18 مركزا للشرطة لهذا الغرض موزعة بين جانبي الكرخ والرصافة، بما يسهل عليها مراجعة الجهات ذات العلاقة في الوزارات كافة، فيما كشف مجلس محافظة بغداد عن افتتاح 11 مركزا لتسجيل النازحين فيها.
وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس محمد الجويبراوي في تصريح خاص لـ"الصباح": ان قيادة عمليات بغداد باشرت بداية الشهر الحالي توزيع الاستمارات الخاصة باصدار باجات امنية بين العائلات النازحة بما يسهل عليها مراجعة الجهات ذات العلاقة في الوزارات كافة اسوة بالهجرة بهدف تسلم منحة المليون دينار، فضلا عن التعليم في المدارس والجامعات وكذلك الحصول على وظائف كونها ستكون هوية تعريفية لهم تمكنهم من التجول في جميع مناطق بغداد بسهولة.
واضاف انه تم تحديد 18 مركزا للشرطة بواقع ثمانية في جانب الرصافة، وعشرة في جانب الكرخ التي ستكون معنية بتوزيع الاستمارات التي ستضم عددا من المعلومات ليتسنى من خلالها اصدار هذه الهويات خلال 15 يوما من تاريخ تسليمها الى المراكز المحددة في المناطق.
ودعا الجويبراوي العائلات النازحة من جميع المحافظات الى التوجه الى مركز الشرطة كلا حسب منطقته مع الكفيل لملء المعلومات بغية اصدار الهوية الخاصة به، مؤكدا ان الاستمارة تضم مواصفات امنية تضمن عدم تزويرها من خلال رقم سري يظهر عند ادخاله جميع معلومات النازح، منبها على ان استمارات الكرخ ستكون مختلفة عن نظيرتها في الرصافة ضمن المواصفات الامنية التي تتضمنها هذه الهوية.
واشار الى ان لجنة الهجرة في المجلس افتتحت مؤخرا، 11 مركزا لتسجيل النازحين في جانبي الكرخ والرصافة لضمان تسجيل اسمائهم بشكل اسرع، لاسيما القادمون من المحافظات التي شهدت عمليات عسكرية مؤخرا ما دعاهم الى النزوح بشكل طارئ، وبالتالي لم يتسن لهم حتى الان تثبيت اسمائهم لدى المجالس البلدية والمحلية، منبها على ان اي نازح سيمتنع عن تسجيل اسمه في هذه المراكز سيعرض نفسه الى المساءلة القانونية.
رئيس اللجنة الامنية في المجلس بين ان وجود حواضن للارهاب سهل على عصابات "داعش" الاجرامية، اختراق بعض السيطرات الامنية واحداث تفجيرات تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية من خلال الخلايا النائمة التابعة لها، منبها على ان العناصر الارهابية الهاربة من الفلوجة وبعض المناطق المحررة، تسللت الى داخل العاصمة كمندسين بين النازحين من اجل القيام بالاعمال الارهابية في العاصمة، ويحاولون خائبين احداث خروقات امنية للتقليل من قيمة الانتصارات التي تحققها القوات الامنية من الجيش والشرطة ومجاهدي الحشد الشعبي، مبينا ان الاجراءات الجديدة ستكشف الكثير منهم خلال المدة المقبلة.
شبكة الاعلام العراقي