أكد عضو المكتب السياسي لإتحاد القوى العراقية حيدر الملا، الخميس، أن مرحلة ما بعد الاتفاق النووي ستشهد صراعاً سياسياً في المنطقة ومحاولات فرض النفوذ لحين الوصول الى تسوية شاملة، مشيراً الى أن أمام ساسة العراق فرصة تاريخية للعب دور إيجابي في التسوية الإقليمية المنتظرة.
وقال الملا في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "صراع النفوذ الإقليمي وسياسة المحاور الطائفية التي تبنتها بعض دول الجوار تلقي بظلالها السلبية على الواقع العراقي".
وأضاف أن "مرحلة ما بعد الاتفاق النووي بين ايران والغرب ستشهد صراعاً سياسياً في المنطقة ومحاولات فرض النفوذ لحين الوصول الى تسوية شاملة تطمئن الجميع ضمن مفهوم تقاسم النفوذ وشراكة المصالح".
وتابع أن "امام ساسة العراق وخاصة من أبناء المكون العربي فرصة تاريخية للعب دور إيجابي في التسوية الإقليمية المنتظرة وبالشكل الذي يحفظ مصالح العراق ويعيد للعراق دوره الريادي والقيادي في المنطقة وينهي الاثار السلبية للتدخلات الإقليمية العابثة بالشأن العراقي على مدار السنوات الماضية".
وتوصلت إيران والقوى الكبرى الست، في (14 تموز 2015)، إلى اتفاق نووي تاريخي من شأنه تخفيف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي، ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بزيادة صادرات إيران النفطية بشكل كبير.
المصدر
http://www.alsumaria.tv/news/142393