نظم مئات المسيحيين، الخميس، وقفة إحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة أربيل، للمطالبة بإقامة منطقة آمنة تحت حماية دولية في سهل نينوى والإسراع بتحرير مناطقهم.
وقال السكرتير العام لحزب بيت النهرين الديمقراطي روميو هكاري الذي شارك في الوقفة الإجتجاجية في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المئات من أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري شاركوا، اليوم، في وقفة إحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في أربيل"، مبنيا أن "الوقفة الإحتجاجية نظمت من قبل الأحزاب السياسية وبمشاركة شخصيات دينية وإجتماعية منظمات المجتمع المدني للشعب الكلداني السرياني الآشوري".
وأضاف هكاري أن "الوقفة جاءت لتذكير المجتمع الدولي لما تعرض له المسيحيون بعد سيطرةداعش على منطقة سهل نينوى قبل عام"، لافتا إلى أن "أكثر من 200 ألف شخص مسيحي نزحوا وقتل وخطف المئات منهم فضلا عن تفجير كنائسهم ومنازلهم".
ودعا هكاري المجتمع الدولي الى "التحرك للإسراع في تحرير منطقة سهل نينوى وإقامة منطقة آمنة تحت حماية دولية فيها"، مطالبا بـ"تقديم المساعدة لإعادة المسيحيين إلى مناطقهم".
ويعتبر سهل نينوى هي منطقة جغرافية تابعة لمحافظة نينوى شمال العراق إلى شمال وغرب مدينة الموصل، وتتألف من ثلاثة أقضية هي الحمدانية والشيخان وتلكيف، فيما يعتبر السهل الموطن التاريخي لمسيحيي العراق إلى جانب تواجد الإيزيديين والتركمان والشبك والعرب.
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر مقتل وإصابة عدد من عناصره.
المصدر
http://www.alsumaria.tv/news/142384/