لا ليش احنه بدينا نخليها حلوه او لا
نورت اخي العزيز
لا ليش احنه بدينا نخليها حلوه او لا
نورت اخي العزيز
كلما كانت المعاناة اكبرة اصبح الحلم المتحقق اكثر جمالاً
لذلك لا نستطيع ان نحصل على الاشياء الجميلة من غير تعب وعناء فليس من العدل ان تاتي الاشياء الجميلة لمن لا يستحقها
شكراً على الموضوع الجميلة
أختي العزيزة موضوع قييم للنقاش~
على ما اعتقد ان الانسـان هو من يتحكم بسعادته ، بقدرته على الاستمرار من دون ان ييأس ...
ان ظروف الحياة تقف دائماً ضدنا يمكننا ان نبقى الى الابد ونحن نلعن المكان والزمان الذي وجدنا فيه ونندُب حظنا التعيس على ما اصابنا من البلاء ! لكن
لن نستفيد شيئاً ! بالـ سنعتبر من الكافرين لان الله ذكر ان الامل هو دليل الايمان بالله !
فأن لم يكن لدينا امل سنكون بلا ايمان ... من جهة اخرى الاستمرار بالحياة امر صعب جداً خاصـة ان كان جميع من حولك سعداء لا يبدون خلل وانت فقط العليل بينهم ,,,!
لكن يمكننا تحويل السلبية الى ايجابية وذلك من خلال اعتبار العله هي ميزة اعطاها الله لنا ليختبر صبرنا ومن خلالها سنكسب حسنات كثيرة من خلال الاستمرار وعدم القنوت من رحمة الله الواحد الاحد -كالجهـاد ") -
للأجابة على سؤالك علينا ان نتألم وذلك لنعلم ان حياتنا هذه رخيصة وليس هناك فيها الا الألم والحياة الحقيقية تكمن ما بعد الموت في جنة الخلد
شكراً دعواتـي لكي بالتوفيق
وهو كذلك ، علينا أن نتألم كي نحب الحياة ، مع هذا يوجد أشخاص صالحين يصنعون السعادة ويعملون الخير رغم قلّتهم وكثرة السيئين .
لا أتفق معك .. فحب الحياة لا يأتي إلا بحلاوتها ..
أما أن يكون أحداً متألماً إلى حدٍ كبير .. يصل به الأمر إلى الرغبة في مفارقة الحياة وليس كرهها فقط.
شكراً لكِ
شكرا ع الدعوة نونة.. طبعا اتفق مع اجوبة الاعضاء الانسان قادر ان يصنع سعادته بنفسة لكن بعض السعادة لا تكتمل الابوجود اشخاص نقدر وجودهم بالحياة اي انهم رونق السعادة... شكرا جزيلا ع الموضوع الجميل.. تقييم
شكرا صديقتي نونا ..
أعتقد إن القناعة هي أساس سعادة الإنسان . فالقبول والرضا بالمكتوب والنصيب هو سر السعادة ..
يتوجب علينا أولاً أن نطمح ونجتهد ونبذل ما بوسعنا ونتوكل على الله ، ثم بعد ذلك نرضخ لما هو مكتوب ونرضى بما تحقق من هذه الآمال والطموحات ...
فالإنسان المكافح والمجتهد هو السعيد دائماً حتى وأن لم ينال ماكان يصبوا له .. لكنه على الأقل سيرضي ضميره بأنه لم يقصر بما هو مطلوب منه ...
واعتقد كذلك إن الأمل والنظره المتفائلة للحياة ، والاعتقاد بأن هنالك ثمة شيء ما جميل في حياتنا سيتحقق يوماً . وهو ما يعطينا الدفعة القوية للشعور بنشوة السعادة المنتظرة ..
ولنكن على يقين بأن الحياة عبارة عن دروس وتجارب ، والحكيم هو من يأخذ العبر من هذه التجارب ، فحتى الأشياء السيئه والخيبات في حياتنا علينا أن نستفيد منها لتكون لنا عبرة ودرس لننتقل الى محطة أخرى قادمة في الحياة بثوب جديد وأمل جديد وتجربة حكيمة .
شكرا نونا ...سؤال لطيف
اعتقد بأن هذا الكلام قد مر علي في رواية سفر السرمدية قبل سنة
كل شي يبدأ بتعب و ألم ، فالحياة لا تعطِ ثمارها الا لمن جاهد في سبيل حصد هذه الثمار . ما هو جميل و ممتع في هذه الحياة هو كونها صعبة و لذتها في صعوبتها .
الحياة صعبة في مجمل احداثها و افعالها لكي تستمع بها على قدر مجهودك ، فهي كرواية انت كاتبها و مؤلفها لا تقف عند سطر حزين او أليم بل تستمر
بمعنى اخر لولا الالم ما عرفنا معنى السعادة ، كل انسان يجب ان يتجرع من كأس الالم و المرارة لكي يعرف معنى السعادة الحقيقية ، اذا كان كل شيء حاضراً لك ، لا متعة في الحياة .
لتحقيق حلمك الباذخ ، عليك ان تدفع ثمناً باهظاً
يقول محمود درويش ( ليتنا استطعنا ان نحب اقل ... لكي لا نتألم اكثر )
شكراً لهذا الموضوع القيم
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة Hunter ; 6/August/2015 الساعة 8:46 pm
الله سبحانه وتعالى يشوف الانسان يكدر ان يتحمل الابتلاءات ام لا فهنا الله سبحانه وتعالى يمتحن الانسان في الحزن والفرح
والانسان بيده ان يعمل كل شئ بحيث يعرف الطريق الصحيح من الخطأ ...
ويعرف ان الله رأى المؤمن الذي يكون قوياً لتحمل كافة الامور الدنيوية والابتلاءات التي تقع عليه يكون قد نجح في الامتحان الدنيوي ...
قال الامام علي ( عليه السلام ) : مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا والسَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ويَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ.
شكرا ع الموضوع
العطش للحياة هو الحل - يزيدنا تمسكا بها